الكبير جهاد إبراهيم ،
ثلاثة أمور مثيرةٌ هنا ،
الثالث : اختيار الموضوع .
الثاني : العنوان المستفز والمدهش .
الأول : أنه أنتَ .
... أُثني على فيلسوفة الفينيق مريم اليوسف ، وأخالفها فيما يتعلقُ بالشعر وتحديد موقع الزناد ، بمعنى :
لماذا هذه القصيدة ؟ أو هذا الشاعر ؟؟
سأتحدثُ عن ذائقةٍ شخصيةٍ هنا ، وشيءٍ أجدهُ في روحي ، ومقياسٍ خاص أقيس به الشعر الجيد وهو :
تلك الدهشة / التلاعب بالألفاظ العادية لصنع صورة غير عادية / تلك الانحناءات غير المتوقعة في النص ، الدهشة الصادمة ، الانزياحات اللغوية التي تبتكرُ ، سيطرةُ الشاعر على مجريات النص ، في حين نشعرُ أنه لا يسيطرُ عليه .
كلما استطعتُ أنْ أتوقعَ عجزَ البيت بعد قراءة صدرهِ كلما خفتَ الوهج والدهشة في روحي ، وكلما كنتُ قادراً على التنبؤ بمسار النص أو البيت الذي يلي البيت الذي أقرأه كلما بردَ شعوري للمتابعة .
إنها الصدمة / الدهشة / الأاشياء غير المتوقعة بقالب المتوقع .
أرجو أن أكونَ اسهمتُ بجزءٍ صغيرٍ للإجابة على سؤالٍ كبيرٍ من كبيرٍ .
ويبقى الموضوع وكاتبه يستحقان الأكثر والأجمل من النقاش والبحث .
أخوك : العموش .