الموضوع: أكثر من سبب
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2018, 02:09 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً


افتراضي أكثر من سبب

أكثر من سبب


لينكمش الجسد..ويصاب بالوهن.
البرد ؛ وأعراض يسببها البرد. وأشياء أخرى
أقل أهمية. ــ مثلا ــ قتل : أم نازحة ــ بالخطأ ــ
كانت تحتضن طفلها خوفا عليه من "نزلة برد"
من رصاصة طائشة ..

نثر وسادة طفل محشوة بأحلام مدخرة للغد..
حرارة قلب مرتفعة. وأشياء أخرى غير مهمة أيضا
منها : ـــ قتل الوطن ـــ برمية من حجر نرد.!!

كذلك يحتاج الجسد المنتعش ؛ إلى أسباب كبيرة ومقنعة.
منها على سبيل الذكر لا الحصر: خيانة يمارسها القلب بالسر.
وذات توبة.. صار يمارسها بالسر.. والعلن.!!

صار يحصي مكاسبه بعد انضمامه لحزب
ــ معارض لطول القامة ــ
داعما لضخامة البدن.. يمنح أصحاب القامات القصيرة
(كوبونات) خبز..عدس..أحذية بالية.. و(.....) انقطع
مطاطه الدائري منذ زمن..!

وسبب قبل الأخير:

يُعد أقل الأسباب "قيمة" ولعدم أهميته قد لا يذكر في اجتمعات
ومؤتمرات الدول الداعمة للشعوب المشردة، والراعية لحقوق
الإنسان: ــ مثلا ــ
كالوحوش التي أطلقت في شوارع الليل والنهار..في الصحو وفي
النوم.. ــ وحوش ـــ تأكل الأحلام وهي حية..!!

جردوهم من أوجاعهم.. لبسوها كمعاطف تعبر عن أيام قضوها في
مقاومة وتحرير..وأعلنوا: أنهم كانوا مشاريع شهداء لم تأت
فرصتهم .. وربما أن الحظ لم يحالفهم.

وسبب آخر:
لا أعرف ترتيبه في الأرقام..كان لا بد من ذكره ولو لمرة واحدة.
كإشارة ..محاولة أخيرة..فيدرك الحرس الفرق ما بين الرقم والعدد.
ما بين الموت .. والسبب..!!
هذه النفوس لا ذكر لهم في التاريخ..ولا أمكنة.
ولادتهم غير شرعية.. أب مجهول..وأم أنجبتهم على مضض
صارت بعد محاولات كثيرة .. تسمى "فتنة"
أنفاسها الكريهة تتسبب بارتباك العقل.. والسلوك..
بإمكانها تغيير مجرى الرصاصة إن أرادت..تغير المناخ..
تعيد رسم خارطة الوطن.. وملامح وجهه المبتسم.!!

تدركون أن الوطن لا يبتسم.. فكيف تصدقون إشاعة
اخترعناها حين كان يمر الوقت طويلا في الملاجئ..!!

ما زال وجهه المبتسم .. ولم أخبركم عن
السبب الأخير..
سبب أخير .. يعيد رسم خارطة جديدة لابتسامة
الوثن .. من أخمص القدم.. إلى وجهه المتزن
وأتذكر الآن : الوثن.. وأوثانه الصغيرة التي كانت معه..
كيف أدركوا أنهم نبتوا من قاع حضيض..
من قراره الأخير.

وأن نفوسهم محاطة بالعفن..!!






الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 559825_425631394186986_288604192_n.jpg‏ (15.0 كيلوبايت, المشاهدات 4)
قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/