اقتباس:
سجلني هنا متابعة لذكريات الطاووس
ولاشك ستكون لي أسئلة كثيرة...ولكني مغادرة الآن لمقر عملي..ولي عودة
|
شجون السجال (:
سَــجلتكِ قبل أن تطلبي (:
حسَــناً ، قبل أن أتحدثَ عن أول يوم لي في المدرسة ، فسأصفُ المدرسة أولاً ثم أعود للبدايات ومن ثَـم أعودُ للمدرسة .
... كانت مدرستي نموذجيةً بمعنى الكلمة ، غرفتان من الطين ، والقصب يتمددُ في سقفهما كأحلامنا الصغيرة ،الأولى للإدارة ، والثانية كحجرة دراسة ومكتبة ومختبر (:
وذكروني - إنْ نسيتُ - أن أحدثكم عن الأبلة سميرة ، ياااااه كم أفتقدها !!! ولعلني أبعثُ في طلب الصور معها في رحلةٍ ربيعيةٍ في القرية وأدرجها هنا .
كان أجملَ ما في مدرستي أنها كانت .... مختلطة (:
حمودة ، أنا ، محمد صايل ، علي صالح ، ناجح ابن صاحب السوبرماركت إياه ، غالب عيسى ، ومن الفارسات (: ندى ، وداد ، منى ، عبير ....
وبالمناسبة ، فجميع أولاد الصف مغتربون الآن، ، في أمريكا ، استراليا ، اسبانيا ، الإمارات العربية ...
وأعني الذكور ، أما البنات فربما أولادهنّ هم الذين تغربوا (: ، لا تصدقوا ، مش كبير لهالدرجة أنا ، أيقونة العميد زياد السعودي
عمي أبو عارف ، لي مع هذا الرجل - رحمه الله - قصص ، ولعلّ ألصقـَـها بالذاكرة هو أنه اقترفَ جريمة قتلٍ بشعةٍ غير مقصودةٍ بحق - أعزكم الله - كلبي ):
كانت الثعالب تعيثُ في حقل العنب ، مما اضطره أنْ يضع لها السم في دجاجتين ميتتين ، وأظنّ أنني سهوتُ عن كلبي الوديع يوماً بلا طعامٍ ، فاضطر إلى أكل الميتة وأبيحتْ له ):
لكن عمي هذا أنقذني من موتٍ محققٍ ، كيف ؟؟!!!
طلبتْ مني أم حمودة أن آخذ أخي أحمد ذا العام الواحد ، وكنتُ في الرابعة من عمري ، كي اضعه على فرشةٍ صغيرةٍ في ظل البيت و ( أدير بالي عليه ) ، يعني أحط بالي في إبريق وأديره على نفسي (: ، للدعابة ، أما الحقيقة فإنني وضعتُ أخي أحمد على الفرشة ، وفجأةٍ تسللتْ أفعى مرقطةً كأني أنظرُ إليها الآن من تحت الفرشة ، حيث يبدو أنني أزعجتُ منامها ، وبسرعة البرق وضعتُ رجلي بينها وبين أخي أحمد وكنتُ حافياً ، ويعلم الله أنني كنتُ حافياً ، وكان قصدي بوضع قدمي بينهما للتضحية لإنقاذ أخي ، أيقونة سوبر حمودة .
ولكن الله سلَّمَ ، حين صرختُ فاستيقظ عمي أبو عارف وقتل الأفعى . (: