[يزن السقار]

دائما هناك من يؤلف شيء
الأزرق تؤلفه الموسيقى
الليمون يؤلف نشوة العابرين
التعب يؤلف وطنا و حنين
و الخارج من أسطورة الزنبق
تؤلف أقصوصتها
تقطف قلبها قبل الصبح بعصفورين
تمسح البدايات بعطرها العذري
تقص جناحها حزنا على المسافات
و تفيض حبا في حواكير الحياة
على خصرها زيتون لا ينام
وفي عينها قمر ساهر
الحب نشوة الهدايا الإلهية
في الروح
سطوة العطاء
و الثراء الأبدي
تقول و هي تكنس الألوان بجناحها
ليبقى أزرقها الخجول
يقول و لا يقول
يزهر
و يفرج عن طالع الطلع
يقول العاشق المتسرب من الأسطورة
لم يبق مني حديث
مزجت اللغات بماء العين
و نظرتكِ
زرعت اسمك في كفي
طلع الزهر
كلما لوحت لك
سقطت في العشق حديقة
هاتي عينيكِ
نخلق لغة من ياسمين
هاتي قمحك
عنادل الأنبياء جوعى
هاتي كفك
ليسقط الشعر
وينبت على فم الكلام مدام
هاتي تفاصيلي
لم يبق مني سوى عيوني
و كف عاف المدى
و أتى كتفيك ينام