عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2018, 07:04 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سيد يوسف مرسي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
مصر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سيد يوسف مرسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أنا...وقاربُ الموت/ مباركة بشير أحمد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
........................



يابائع الأقفال هاك فؤادي
حرَر مناطقه من الأصفاد

منذ اقترفت الصمت أسكن خيبة
والكون يسكنني بشكل عادي

سر الحكايا أن لي في ملتقى الـ
أحداث لونا كالزمان رمادي

يرنو إلَيَ الحرف حين أمدَه
بل حين أكسر أنفه بتمادي

وإذا قطا حول العناد دقيقة
فعلى قطيفته أصبَ عنادي

تبا له قلبي يكوَدُ نبضه
إلاَ ليبعثه بلا أكواد

لازال يشرح للأنام حماقة
ويلف خارطة الهوى بضماد

لازال ينقع في حقيبة يومه
ثقل المشاهد دونما إشهاد

للنازحين الدهر نحو كرامة
وهمو همو كالنار تحت رماد

وُلدوا بمقبرة الوعود فلم تزل
أرواحهم تصبوا إلى أعياد

ما آن للصبر انفراج كلَما
صدحوا يهدهدهم صدى بالكاد

فإلى متى الحال الكئيب سيقتني
خبز التفاؤل في حمى الأوغاد

كل السنابل تحت طائفة الونى
علقت بخضرتها يد الإفساد

ماعاد يستهوي المكان عيونهم
فعيونهم تاهت عن المعتاد

والحلم رتَق للعزائم قاربا
تجري خناجره على الأكباد

هجروا إلى حيث الأماني أبرقت
والقلب ودَع موطن الأجداد

إيه على دنيا يحركها العنا
في قطب دائرة بذي الآماد

...

بحر الكامل

رائع ما خط القلم من قصيد
واصف حالة ملت القلوب وجودها
تحية وتقدير لحرفكم وتقلبوا مروري






قالوا :
لا تعاشر نفساً شبعت بعد جوع
فإن الخير فيها دخيل
  رد مع اقتباس
/