[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال

وأنا أيضاً أ. فاطمة أحمد مع ترشح العم مصطفى ..
أشعر بأنه سيفوز لكثرة ترشيحاتنا له ..!

هذه الانتخابات مبنية على معايير ستؤدي إلى غلاء الأحذية، وانتعاش مصانعها!
البوصلة تخبرنا بالاتجاه الصحيح لاختيار قائدنا، ونحن نُصر على المضي في اتجاه خاطىء..
كأن يكون مظهر الرئيس أنيقاً تُخط له الخطابات، تزينها الوعود الزائفة .. لكن شعبه جائع ومضطهد.

والعم مصطفى راقت له هذه المعايير المستحدثة، وكما يقول المثل ( لو جُن قومك، عقلك لن ينفعك )
اشترى بدلة جديدة، ودخل إلى شخصية أخرى، يحاول أن يتقمصها .. جيداً.

العم مصطفى مبدع في عمله ( بواب )
وصانعي الأحذية والبدلات مبدعون في أعمالهم أيضاً ..

تحديد مهنة العم مصطفى ( بواب العمارة ) / ( البوّاب )
للقول ( كلٌ ميسر لما خُلِقَ له )
الدستور واضح، وقوانينه بات التلاعب بها سهل وعلني.

من باب الاختزال ( أحد أساسيات القصجة )
هل من الممكن الاستغناء عن وصف الكرسي بال ( وثير ) ونكتفي بأنه ( للانتخابات الرئاسية ).؟

الجملة الاعتراضية
وبت أخشى – " عم مصطفى بواب العمارة، الذي اشترى بدلة جديدة وبدا بوقار ووسامة اليوم – أن يشتري حذاء أيضاً، ويترشح ويفوز..!

أقترح ..
الكل مهتم بترشحه للانتخابات الرئاسية؛ فبدأ يلمع حذاءهُ ليلائم الكرسي.
و" العم مصطفى " – بواب العمارة – اشترى بدلة جديدة، وبدا بوقار ووسامة اليوم.

بت أخشى أن يشتري حذاء أيضاً، ويترشح ويفوز..!

نص مبطن بالسخرية من واقع يكاد يهوي على رؤوس الناخبين.
استمتعت بوقتي هنا أ. فاطمة

كل التحية

قراءة تماهت مع النص وزينته بالدرر
أعجبني وصفك وصياغتك جدا
رأيتها أفضل من الأصل
بقلم وناقد خبير
أسعدني ان لاقت استحسانك
بوركت
كل التقدير