۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - شَيءٌ مِنْ مَهْما*سلطان الزيادنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2017, 06:54 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي رد: شَيءٌ مِنْ مَهْما*سلطان الزيادنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد مشاهدة المشاركة
وكأنني امام مشهد متحرك وحوار معتق بالشجن بين الــ هو والــ هي
هي انثى تتألم صمتا من عشقٍ اثقل مشاعرها وحزن أغرق احلامها
وطوى آمالها وبدّدها بوجعٍ وشقاء.
وهو يعيش ذات الحالة من قهر وألم وضياع.
جاءها ليربت بحنان على كتف اوجاعها
يبدّد يأسها بأملٍ
ويشعل قناديل الفرح في قلبها.

أُراودُ قافَ اللُقيا
بسَماءٍ أدعو
أنْ تُمطِرَني إيّاكِ وَلو حُلْما


في قلبه شوقٌ كبير يتوق للقاء يجمع بينهما ولو في الخيال
وهذا منتهى العشق الـــ يسمو بالروح ليعانق السحاب.

وليعَلمْ قَلبُكِ
أنَّه حينَ يَغوصُ اليأسُ
عَميقاً بينَ ضُلوعِ العتمةْ
حَتّى القِنديلَ الصاحي
سيُقررُ موتَه حَتما
إلّاهُ قِنديلي
فسيَبقى مُشتَعِلاً لعيونكِ
أقسمُ مَهما.


وهنا القفلة جاءت اكثر من رائعة لتجسّد عمق وصدق العاطفة
فالقسم جاء هنا تأكيدا على مايكنه في قلبه لها من مشاعر
وإقرارا منه ووعد بالوفاء لعيونها
ومن اجلها فقط سيشعل قنديله.
القصيدة استوقفتني كثيرا
رائعة واكثر
دافئة النبض
عذبة النكهة والمذاق
والعنوان راقني كثيرا وماحمله من مَهْما .
كم شرّفني ان اكون اول من يصافح جديدك الماتع سلطان الشِعر
دمت مبدعا كما انت
ودام نبض قلمك المعتّق بالجمال والسِحر
ودّي ووردي
لا عجب أن يكون مرورك بهذه الروعة والتماس الصادق مع عصب الكلمات ومحمولاتها فأنت أميرة الإحساس
الوارفة عبير محمد
أبجدية شكر لك وامتنان






  رد مع اقتباس
/