[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

مما وجدته أن الناس حينما يعلقون على كتابات محمد خالد لا يكتفون بالنص فالنص بين أيديهم و لكنهم يسبحون من خلاله الى خلجات أنفسهم يفرغونها أحاسيسهم التي نبشها النص و بعثرها..
وددت لو كان عنوان هذا النص ( دنيا ).. لأنه ما من ريح مدمرة جالبة للضر و للنفع مثل الدنيا ..
ذهب المعلقون الى الأسرة لأنها أسرع الأشياء انتواشا من الأنواء و رب هبة نسيم خفيفة تمر عليها مرور العواصف المدمرة و لأنها أسرع الأشياء رجوعا الى سابق عهدها فابتسامة ربما و نظرة حنان و اعتذار صغير ربما و ربما ما هو أصغر من ذلك كفيل أحيانا بإرجاع الآمور الى نصابها وقد تعلموا منها شيئا مفيدا..
لكن السقوط ريح مدمرة تحمل التجارب المفيدة لمن يعتبر فيعيد بناء ما انهدم... المرض ريح مدمرة ... العافية منه تكسب مناعة و حرصا يفيد في مقبل الأيام... السجن ريح مدمرة أو قل الظلم لكنه يكسب قوة تساعد في البناء و الوقوف... كثيرة هي الرياح العنيفة بيد أنه قليل من ينتفع بما خلفته من آثار..
أما فنيات النص كلها هنا تجدها نموذجا مثايلا لمعنى الومضة الحكائية...
شكرا أخي محمد خالد

قراءة مستفيضة وعميقة ورائعة
مررتم بقراءات من مروا قبلكم وأضفتم
ما اتضح لكم من خلال زاوية رؤيتكم الخاصة
التي أضافت الكثير للنص. نعم يا صديقي كل ما
ذكرتموه هو من وجوه القراءة المتعددة والتي لا
خلاف على تعددها بسبب اختلاف زاوية الرؤية.

أسعدتني قراءتكم وابتهجت لها الروح صديقي وشاعرنا
أ. طارق.. وخصوصا ان النص حظي بشهادتكم بأنه:

(أنموذجا مثاليا لمعنى الومضة الحكائية.)

شكرا جزيلا لكم على حضوركم الكبير..شكرا على
اهتمامكم الكريم وعنايتكم الكثيرة.

أديبنا المكرم طارق المأمون محمد

سلمتم وسلمت روحكم النقية محلقة
احترامي وتقديري