[ادريس الحديدوي]

[quote=طارق المأمون محمد;1763561]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي

فقد إشعاعه، صعد إلى أعلى جبل..
أسس مملكة من عود ثقاب.
ومضة من الطراز الأول الفريد , وليسمح لي أستاذ عوض البديوي أن أخالفه الراي في العنوان الذي أراه مناسبا لهذه الومضة فهو ينشأ علاقة تصاعدية مابين فقد الإشعاع و الصعود الى الجبل و إنشاء مملكة الثقاب الواحد فمابين لحظة اليأس و الإنتفاض عليها بالصعود الى أعلى الجبل الذي وجده مظلما عكس ما تمناه فأشعل عود ثقابه الوحيد هي بلا شك رحلة نضال مضنية ... ثم إن إسقاط الختمة أو القفلة و نهايتها الصادمة يلقي بظلال تهكمية على هذا النضال الذي تمخض عن عود ثقاب واحد كما يتمخض الجبل العظيم عن فأر صغير .. في إشارة الى بعض أنواع النضال كتلك التي ( شافت المك طلقت رجلها) كما يقول مثلنا الدارجي ففقدت رجلها و لم تحظ بالمك أي الملك.
ربما ندم أو خيبة يكون عنوانا ثانويا لهذه القصة فإن النتائج الضئيلة التي يبذل من أجلها جهد كبير كماقالت الآية ( عاملة ناصبة تصلى نارا حامية) لا شك أنها تصيب صاحبها بخية و ندم كبيرين.
ربما أيضا نضال ما جعل الناص أن يختار كلمة مملكة في كناية الى النتيجة الختامية التي توصل اليها أ, العكس حيث أن كلمة مملكة هي التي أوحت اليه بالعنوان لكن ورح القصة ووحدتها الموضوعية تشي بأن الومضة ولدت مكتملة الأ{كان من عنوانها الى قفلتها...
بيد أن النضال و الكفاح محمود و إن كانت النتائج عكس المرتجى أو أقل منه فالمثل يقول أن توقد شمعة واحدة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة..
شكرا على هذا الألق سيدي الحديدوي

أسعدني مروركم القيم و الفعال أديبنا القدير
جزيل الشكر على الحضور الوازن
احترامي و تقديري لكم