22-05-2014, 05:13 AM
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: رحلة في المجموعة القصصيّة " حبّة قمح و حبّة شوك " للكاتب حسام عزّوز
الأمّي
و هذه القصّة لا أدري لم أثارتني فهي على ظاهر البساطة في حكايتها تدخلنا في حوار لا ينقطع مع خالد الّذي حاول أن
يكون قابس المعرفة ففتح عليه أبواب جهنّم ، و لمّا ركن إلى جهنّم الواقع أقلقه التفكير بجنّة الآخرين و ما سرقته الحياة من
عمره .. و حوارنا مع خالد افتراضيٌّ موازٍ لحواره مع ذاته ( النجوى الّتي عليها بُني العمل القصصيّ )
و هو طويل لا ينتهي بانتهاء القصّة و صمت خالد لأنّنا ببساطة سنقول : أوَ ليست الأميّة أمر نسبيّ غير
مرهون بفكّ الحروف دائماً ؟؟ ألا يعدّ أخوه الطبيب أميّاً في سوق الخضار؟
ثمّ ألسنا أنصاف عارفين أو أنصاف أميّين بشكلِ ما ؟؟ و ما الّذي أضافه توسّطنا الممجوج
بين العارف و الأميّ لقيمة الإنسان و عالمه ؟! أسئلة أراها حصيلة المتعة من قراءة قصّة في ختامها
سأقول لخالد: إيّاك أن تمسك كتاباً فتفقد مشجب ( كنتُ سـأفعل) كما فقدنا إذ عرفنا وما استطعنا أن نفعل .
قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري |
|
|
|