۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - عيناك و الرؤى المستقبلية
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2019, 03:46 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد تمار
عضو مجلس إدارة
شاعر الجنوب
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الأكاديميةللإبداع والعطاء
الجزائر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

محمد تمار غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عيناك و الرؤى المستقبلية

عيناكِ قنَّاصان أغراهما
صمتي.. بغير القتل ما اهتمَّتَا

عيناكِ برد الصَّيف، زهر الرُبى
أوراق هذا العمر، دفء الشِّتَا

قد رقَّ لي الحساد لكنَّما
عيناكِ جاحدتان_ما رقَّتَا_

بوح شفيف وعتاب لطيف ..
دام إبداعك أخي وليد..

قد دار صوتٌ بي و لكنَّني
خُدرتُ، لا أدري بما قالتَا

حبّذا لو اجتنبت التّأسيس ..
ثمّ إنّي أجد جرس " قد دار بي صوت.." أحسن نغمة..

كم ضعتُ في عينيكِ
ظنًا بأنْ
عينيكِ درب الرُّشد
قد دلَّتَا

أن هنا مخفّفة من أنّ الثّقيلة يُشترط في اسمها أن يكون ضمير الشّأن المحذوف
وخبرها عيناك مرفوع على تقدير " ظنّا بأنّه عيناك درب..."..

(فرمتُّنِي) ما كنتُ أدري
بأنَّ القلب
هذا العقل قد (روَّتَا)

حاولتُ فصلي عنكِ لكنَّهُ
قلبي بحال الفصل قد (شرَّتَا)

إن كان الألف في فعلي " روّتا و شرّتا " هو ألف الاثنين
وأنت تريده عائدا على عينيها /
فإنّ هذا التّركيب اللّغوي لا يُفهم منه ذلك لافتقاره القرينة لأنّه يمكن قراءة عجز البيت الأوّل /
" أنّ القلب قد روّت هذا العقل "..
وقراءة عجز البيت الثّاني /
" لكنّ قلبي قد شرّت بحال الفصل " ..
بغضّ النّظر عن معنى " روّت وشرّت "..

شتَّتُ ذاتي فيكِ لم ألقني
لمِّي لهذا الصبُّ ما شتَّتَا

الصبِّ..

خالص المودّة






إذا لم أجد من يخالفني الرأي ، خالفت رأي نفسي ليستقيم رايي .
  رد مع اقتباس
/