الموضوع: فلسفة الكيمياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2019, 11:26 AM رقم المشاركة : 414
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فلسفة الكيمياء





تستخدم السعادة في سياق الحالات العقلية
أو العاطفية بما في ذلك المشاعر الإيجابية
أو ممتعة تتراوح من رضا إلى فرح شديد
كما أنه يستخدم في سياق الرضا عن الحياة
والرفاه الشخصي والازدهار والرفاهية
منذ الستينيات أجريت أبحاث السعادة
في مجموعة واسعة من التخصصات العلمية
بما في ذلك علم الشيخوخة وعلم النفس الاجتماعي
والبحوث السريرية والطبية واقتصاديات السعادة
وهي موضوع نقاش حول الاستخدام والمعنى
وحول الاختلافات المحتملة في فهم الثقافة
تستخدم الكلمة في العديد من المجالات ذات الصلة
التجربة الحالية بما في ذلك الشعور بالعواطف المؤثرة
متعة أو فرح وأكثر عمومية للشرط العاطفي ككل
عرّف دانييل كانيمان السعادة بأنها ما أختبره هنا والآن
هذا الاستخدام سائد في تعريفات القاعده من السعاده
تقييم الرضا عن الحياة مثل نوعية الحياة
عرّف روتر فينهوفن السعادة بأنها
التقدير العام لحياة المرء ككل
الرفاهية الذاتية والتي تتضمن
مقاييس التأثير والرضا عن الحياة
وصفت سونيا ليوبوميرسكي السعادة
بأنها تجربة الفرح أو الرضا أو الرفاهية الإيجابية
إلى جانب شعور بأن حياة مرء جيدة
وذات مغزى وجديرة بالاهتمام
الإيدوميني تترجم أحيانا إلى ازدهار مقام
يمكن أن تعطي هذه الاستخدامات نتائج مختلفة
ترابط مستويات دخل كبير مع مقاييس رضا عن حياة
ولكن أن يكون أضعف بكثير على الأقل فوق عتبة سبات
مع تدابير التأثير قد يختلف المعنى الضمني للكلمة تبعًا للسياق
السعادة المؤهلة باعتبارها ومفهوم غامض صعب اشتياق
رغم مشكلات يستمرون في استخدام الكلمة بسبب قدرتها على الانعقاد
في الأخلاق التي كُتبت في 350 قبل الميلاد ذكر أرسطو أن السعادة
هي الشيء الوحيد الذي يرغب فيه البشر في مصلحتهم على عكس ثرواتهم
أو شرفهم أو صحتهم أو صداقتهم ولاحظ أن الرجال يبحثون عن ثروات
أو تكريم أو صحة ليس فقط من أجلهم ولكن أيضا من أجل أن يكونوا سعداء
هو الاسم الذي يطلق عادة على العمل الأكثر شهرة على الأخلاق
يتكون هذا العمل الذي يلعب دورًا بارزًا في تحديد أخلاقيات أرسطو
من عشرة مخطوطات منفصلة في الأصل مستندةة إلى ملاحظات
من محاضراته غالباً ما يُفترض أن يشير العنوان إلى ابنه نيكوماخوس
الذي كُرس له العمل أو ربما قام بتحريره على الرغم من صغر سنه
قد تم تخصيص العمل لأبيه الذي كان يسمى أيضا Nicomachus
لاحظ أن المصطلح الذي نترجمه باسم السعادة هو لأرسطو نشاطًا
وليس عاطفة أو دولة وهكذا فإن الحياة الطيبة هي الحياة السعيدة
هي الحياة التي يحقق فيها الإنسان الطبيعة البشرية بطريقة ممتازة
يقول أرسطو أن الحياة الجيدة هي حياة نشاط عقلاني بامتياز
يصل إلى هذه المطالبة مع وسيطة الدالة في الأساس
فكل شيء حي له وظيفة وهو ما يفعله بشكل فريد
يؤكد أرسطو أن وظيفتنا هي السبب وأداء وظيفة الشخص بشكل جيد
وبحسب أرسطو فإن حياة النشاط العقلاني الممتاز هي الحياة السعيدة
يجادل بأن هناك حياة ثانية أفضل لأولئك العاجزين عن نشاط عقلاني ممتاز.
هذه ثاني أفضل حياة هي حياة الفضيلة الأخلاقية
يقدم العديد من علماء الأخلاق حججًا لكيفية تصرف البشر
سواء بشكل فردي أو جماعي استنادًا إلى السعادة الناتجة عن هذا السلوك
مناصرون مثل جون ستيوارت وبينثام دافعوا عن مبدأ السعادة كدليل أخلاقي
انتقد فريدريك نيتشه بوحشية تركيز النافعين الإنجليز على تحقيق أكبر قدر من السعادة
قائلاً إن الإنسان لا يسعى إلى السعادة وإنما يفعل كان نيتشه يعني أن جعل منهاهدفا
فنهاية مطاف والهدف من وجوده يجعل المرء واقيا بدلاً من ذلك توقا إلى ثقافة
تضع أهدافًا أعلى وأكثر صعوبة من مجرد سعادة وقدم شخصية شبه خبيثة
من الرجل الأخير كنوع من التجربة الفكرية ضد النفعين والباحثين عن السعادة
إن هؤلاء الصغار الذين يسعون وراء سعادتهم وصحتهم وتجنب كل المخاطر
وجهد صعب تحدّ ونضال يُقصد بها أن تبدو محطمة للقارئ
نفكر فيما لا يطاق كسبه إلا من خلال النضال شاق وانفجار ألم
رؤية معانات قيمة إيجابية والتعاسة تعبث في خلق كل شيء
قيم عظيمة بما في ذلك كل أعلى إنجازات للثقافة البشرية
وليس أقلها فلسفة يونانية الأصل معناها الحرفي حب الحكمة
حتى السؤال عن ماهية الفلسفة يعد سؤالا فلسفيا قابلا لنقاش طويل
وهذا يشكل أحد مظاهر الفلسفة الجوهرية وميلها للتساؤل
والتدقيق في كل شيء والبحث عن ماهيته ومظاهره وقوانينه
لكل هذا فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة ومتشعبة
ترتبط بكل أصناف العلوم وربما بكل جوانب الحياة
و مع ذلك فالفلسفة مادة تحوي بقية العلوم والتخصصات
توصف الفلسفة أحيانا بأنها التفكير في التفكير
في طبيعة التفكير والتأمل والتدبركما تعرف
الفلسفة بأنها محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية
التي يطرحها الوجود والكون ومن يمتلك الحقيقة
شهدت الفلسفة تطورات عديدة مهمة
فمن الإغريق الذين أسسوا قواعد الفلسفة الأساسية كعلم
يحاول بناء نظرة شمولية للكون ضمن إطار النظرة الواقعية
إلى الفلاسفة الذين تفاعلوا مع الإرث اليوناني دامجين إياه
مع التجربة ومحولين الفلسفة الواقعية إلى فلسفة اسمية
إلى فلسفة العلم والتجربة في عصر النهضة
ثم الفلسفات الوجودية والإنسانية
ومذاهب الحداثة وما بعد الحداثة والعدمية
الفلسفة الحديثة حسب التقليد التحليلي في أمريكا الشمالية
والمملكة المتحدة تنحو لأن تكون تقنية أكثر منها بحتة
فهي تركز على المنطق والتحليل المفاهيمي
بالتالي مواضيع اهتماماتها تشمل نظرية المعرفة
والأخلاق الملازمة لطبيعة اللغة وطبيعة العقل
هناك ثقافات واتجاهات أخرى ترى الفلسفة بأنها دراسة الفن والعلوم
فتكون نظرية عامة ودليل حياة شامل وبهذا تصبح الفلسفة
مهتمة بتحديد طريقة الحياة المثالية وليست محاولة لفهم الحياة
يدعي دارين ماكماهون أنه كان هناك انتقال بمرور الوقت
من التركيز على سعادة الفضيلة إلى فضل السعادة
قد يقال أن السعادة مفهوم نسبي مصدر لشخص واحد
وقد لا يكون مصدر سعادة لآخر بل تعاسة وانهزام
لا تسعى جميع الثقافات إلى تعظيم السعادة
وبعض الثقافات تنفر منها لحاجة وما أوفرها












  رد مع اقتباس
/