الموضوع: النفق
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2018, 06:13 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: النفق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
وجهة نظر احترمها جدا..وكما هي خاصة بك
ولكني اجد من يشاركني الرأي في وجهة نظري
عموم الأدب..ليس مجرد كلام عابر
والقصة القصيرة جدا..حالة تكثيف
يبدع فيها الناص لأعطاء مساحة للمتلقي
لنسج ما يراه...
المفارقة والدهشة ...كارزيميا مضافة محببة
ولكنها ليست من شروط القصة القصيرة جدا
الجنس الأدبي وليد بيئته وضروفه ومخرجاته
ولا يضهر بالصدفة...هذا النمط الحكئي موجود في الشعر
الجاهلي وفي العصر الأموي والعباسي..
(فالنص القصصي سواء أكان قصة أو قصة قصيرة أو قصيرة جدا لا بد أن يمتلك لغة شعرية عالية، ويمكن ذكر ما أطلقه الناقد شجاع مسلم العاني على الشعرية –شعرية اللغة- في القصة القصيرة حيث قال:"إن هذا التيار يقترب من الاتجاهات الجديدة في القصص العالمي المعاصر"(33).
ومن سمات اللغة الفنية:
- السلامة النحوية
- الدقة
- الاقتصاد والتكثيف.
- الشاعرية
1 ـ السلامة النحوية
أي نص أمتلك هذه المقومات دخل في خانة الأدب القصصي...
(القصة القصيرة جدا جنس أدبي حديث يمتاز بقصر الحجم ، والإيحاء المكثف، والانتقاء الدقيق، ووحدة المقطع، علاوة على النزعة القصصية الموجزة، والمقصدية الرمزية المباشرة وغير المباشرة، فضلا عن خاصية التلميح ، والاقتضاب، والتجريب، واستعمال النفس الجملي القصير الموسوم بالحركية، والتوتر المضطرب، وتأزم المواقف والأحداث، بالإضافة إلى سمات الحذف والاختزال والإضمار. كما يتميز هذا الخطاب الفني الجديد بالتصوير البلاغي الذي يتجاوز السرد المباشر إلى ماهو بياني ومجازي، وذلك ضمن بلاغة الإيحاء والانزياح والخرق الجمالي.)
الدهشة كمالية للقصة القصيرة جدا...
مع مودتي وتقديري للأخ خالد


أكتفي بما جاء هنا من إيجاز للأستاذ جميل حمداوي

يلاحظ الباحث والناقد الأكاديمي المغربي جميل حمداوي، بصفته دارسًا ومهتمًا بفن القصة القصيرة جدًا في الوطن العربي، أن هناك ثلاثة مواقف نقدية متضاربة حولها على مستوى التجنيس: موقف إيجابي يدافع عن القصة القصيرة جدًا؛ إذ يعتبرها الجنس الأدبي المفضل والصالح للمستقبل، وموقف سلبي رافض لهذا الفن الوافد. ويقوم على المكابرة والممانعة والعناد، وعدم الاعتراف بهذا الجنس المستحدث، وموقف وسط متردد ومحايد وحذر، لا يعبر عن نفسه بشكل واضح وصريح، بل ينتظر الوقت المناسب الذي يعلن فيه قرار الرفض أو التأييد.
ومن هنا، فالقصة القصيرة جدًا جنس أدبي بامتياز، مثل: الرواية والقصة القصيرة، يمتلك مجموعة من الأركان والمكونات الثابتة التي تميزه عن باقي الأجناس الأدبية الأخرى تخصيصًا وتفريدًا واستقلالية، مثل: القصصية، والحجم القصير جدًا، والتكثيف، والاقتضاب، والتركيز، والحذف، والإضمار، والتسريع، والمفاجأة، وفعلية الجملة، والتتابع، والتراكب، والصورة الومضة، وإدهاش المتلقي.
وثمة مجموعة من المعايير والقوانين والسمات التجنيسية التي تشترك فيها القصة القصيرة جدًا مع باقي الأجناس الأدبية الأخرى، مثل: الأنسنة، والتشخيص، والانزياح، والتناص، والأسلبة، وانفتاح الجنس، والتلميح، والإيحاء، والفانتازيا.

تحياتي






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/