اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي
نهاية مبدع ؛ اختفى...
وما بينهما ذئاب، وحوار، وتفاجئ العدسة المتلقي
بانتقالها من المكان المتخيل، الى مكان آخر.. تصفيق
وزغاريد...واختفاء.
الذئاب كثيرة يا سيدتي، ويختلف شكلها حسب المكان الذي
تعيش فيه، وحسب المحيط الذي يؤثر بساكنه، كما يؤثر الساكن
بالمحيط...
هل يختفي المبدع الحقيقي فعلا.! لم أكن أعتقد هذا لأن المبدع
حتى وإن اغتالته الذئاب سيبقى حيا في ذاكرة من قرأوا له وعنه
لكن، في هذا الزمن اختلطت المفاهيم مع تكائر الأوهام وتناسل
من حصدوا شهرة افتراضية تنتهي بكبسة واحدة (ديليت ؛ حذف)
الحذاء في الرؤيا تأويله في بعض المواطن (مقام) لو افترضنا ذلك
فإن النظر إليه كان يجب ان يبدأ من الأسفل الى الأعلى، لكن النظرات
هنا جاءت من الأعلى الى الأسفل، هذا ما أثار الضحك الذي رشح من
الاعجاب بهامته الشامخة..لقد أكلوا كل شئ واستباحوا الحروف
والأفكار التي ركبوا لها أجنحة وأطلقوها للمشاع، وهم يصوبون
بنادقهم نحوها..حتى الحذاء لم يسلم.. مع الأيام سيتمدد ويصبح
رواية!!
هكذا شريعتهم يصححون ما طاب لهم من الأحاديث والأفكار
ويضعفون الأخرى، ثم يعودون لتصحيح ما ضعفوه، وتضعيف
ما صححوه. يؤمنون "ببعض الكتاب ويكفرون ببعض" وتنقلب
المفاهيم والآراء حسب الزمان والمكان والظرف.
اللهم ارحمنا وارحم حقولنا وما تبقى من زرعنا.
الأديبة هيام صبحي نجار
فكرة بديعة وومضة عميقة ..الفكرة رائعة
والنسج متقن والقفلة مذهلة.. هو نص متمكن
صور مشهدا سيعلق في الذاكرة.
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري |
كيف أشكرك أ. محمد بعد أن مررت وقرأت وبينت كل ما في الومضة من دلالات
الفكرة هنا جاءت ملخصة لقصة بدأتها .. وربما تحولت إلى رواية
بسطة من الكتب .. ولوحة كتب عليها ( أبيع أبنائي من أجل لقمة العيش )
ربما أتيحت لي الفرصة بعد تنقحيها أن أضعها في قسم القصة القصيرة
أكرر شكري
تحياتي والتقدير