اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم لطيف
زهة قارب
انساب فوق صفحة ماء البحر فحركته النسيمات الهادئه مزهوا يمارس طقوس حريته .... فاجتمعت حوله مويجات البحر الصغيره,تداعبه وتلاطفه بارتطاماتها الوديه وتطلق قهقهاتها البريئه مثل ضحكات الصغار في مهادها ...لترسم دعواتها بتجله ,وتتسامى للاثير عبر اتصاله الدائم ...
فهفى سرب النوارس لمحطة الفرح , محلقا بظلاله الرحيب فرحا جذلا لهودج العرس القادم...
ومما زاد من زهوه انه اوغل في عمق فرحه واستئناسه.. ! وعندما افاق البحر..........غاله منظره , وعلى الفور ااتمر موجه وطغيانه بان يشط به المرور.. !!
فامهله الموج الثائر برهه
وراقصه هنيهه...؟؟
ثم عاد اليه من جديد..فبطش بجسده العائم النحيل ,واحكم عليه قبضته المتمكنه, ليحيل نثاره لمرسى مجهول ..!َ
وبين حتفه ونثار اجزاءه وصراخها ,واستنجادها من بين فك الموج .. التي ابتلعها الصخب وغيبتها سور الغضب
عادت مويجات البحر المسالمه لتبكي القارب بمرثية الوداع ....فجاءها الصوت الهادر من العمق السحيق
لقد اوعزناها لقضاء وقدر ........
|
هذه النـــزهة ممنوعــة في قانون حكامنا واوطاننا
رمزية جميلة ومتقنة .. لغة جميلة والفكرة بديعة
أديبنا الوارف عبدالكريم لطيف : ابدعت ايها المكرم
تقديري ومحبتي