عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-2018, 06:12 PM رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
هيثم الريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم
قصيدة النثر 2012
يحمل درع الومضة الحكائية 2011
الأردن

الصورة الرمزية هيثم الريماوي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


هيثم الريماوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التناغمية وقصيدة النثر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
سلام الله

نقلا عن بحث أعده الشاعر المبدع هيثم الريماوي :
( هنالك من اعترض على مسمى قصيدة التناغمية ,,,وقال يجب ان تسمى بما بعد قصيدة النثر أو النص الجديد...وانا اعتقد ان التسمية دالة كثيرا على الفكرة التي ترديها القصيدة التناغمية كما تم التوضيح واما التسميات الأخرى المقترحة هي معومة لا تدلل على الفكرة المطلوبة
--القول أنها تهديم للموزون ( كتّاب الموزون)
--القول أنها صورة مشوهة عن قصيدة النثر ( كتّاب قصيدة النثر )
أعتقد هنا أن القصيدة التناغمية تختلف عن الموزون وتختلف عن قصيدة النثر لأنها تتحدث عن بنية خاصة تنتقل إبداعيا بين عدة مستويات )


في هذه الموضوعة اتمنى ممن سيشارك ألا يرفدنا بقص ولص لمفاهيم قصيدة النثر وتعريفها ومن نظّر لها ومن حاربها لنبقى داخل التناغمية في أشياء قصيدة النثر
سأقوم بعد اذنكم بتوثيق ما سيشكل الى حد ما رأي جمعي او رأي مدعوم بأدلة لنعرف
هل التناغمية في النص النثري من أشياء قصيدة النثر
أما اننا مضطرون لتسمية جديدة خاصة على نحو قصيدة النثر التناغمية )

هذه توطئة ولي عودة

وكل الود
تحياتي لجميعكم
وتثمني العظيم لطرحكم
أعتقد أن جوهر الطرح التناغمي بسيط ولكنه جوهري إذ يعتمد على توسيع قاعدة قصيدة النثر الذي اعتمدته سوزان بيرنار باستبدال الوزن الشكلي بالتوهج والكثافة والمجانية أي اعتماد المعنى أولا في تحديد صلاحية النص الشعري ، وتوسيع قاعدة الشعر الموزون الذي يعتمد الشكل أولا في تحديد صلاحية النص الشعري
صحيح أن قصيدة النثر تقبل إلى حد ما التقفية أو السجع أو بعض الأجزاء اليسيرة الموزونة ، ولكنها تقبل ذلك في حدود خدمة المعنى أولا وأخيرا وليس الشكل أبدا
ويمكنني القول وأنا مطنئمن ( بحدود رأيي ) أن النص التناغمي من حيث التعريف يمكن أن يخرج من دائرة قصيدة النثر ومن هذه الزاوية تحديدا .. وهي قبول التقفية و الوزن حتى لو كان مفرطا ولأغراض شكلية ، وهي تخرج بالضرورة عن حدود الموزون لأنها ببساطة تقبل الخروج عن الوزون
بحيث يمكنني القول بأن غاية النص التناغمي هو ليس الخروج بتفريع جديد للنص الشعري عموما ، وإنما هو محاولة لتهديم حواجز التفريعات لجنس الشعر ، بحيث يمكن القول بأن النص الشعري إذا كان مبدعا فهو تناغمي سواء كان موزونا أو قصيدة نثر أو غير ذلك من تراكيب إبداعية بين موزون وخارج عن الوزن ، إذ لا يستند مفهوم النص التناغمي لا على الشكل ولا على المعنى في تحديد هويته وإنما على التناغم الإبداعي بينهما حتى لو طغى أحدهما على الآخر لأغراض إبداعية

دائما امتناني وانحنائي احتراما لصديقي العظيم الشاعر الراحل زياد هديب

محبتي وتقديري
هيثم






(( لا شيء مهم ، حتى هذه الفكرة ليست مهمّة)) هيثم الريماوي .
  رد مع اقتباس
/