عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2021, 05:58 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
عبير هلال
عضو أكاديميّة الفينيق
الأميرة
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية عبير هلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير هلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تدبر ... !! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
هذا النص يشبه اللوحة كما يحلو لي دوما النظر إلى بعض النصوص،
هذه لوحة تشبه السيريالية،
فالتقنية المستخدمة بالحديث ( إليه ) هذا الذي لا يتكلم، بل فقط ترسم له الشاعرة ما يشبه (اسكتشات ) في كل منها توثيقٍ لفعلٍ ما، أو مشهدٍ ما مثل :

عم في بحيرة كبريت

تنتشلك الحياة من داخل فوضاها سليماً معافى

تدبر هذه الأحجية الصعبة

فكك رموزها فكما عهدتك
نسرٌ في زمن الفوضى

تغرق في بحر الجوائز والأوسمة
وتترك طفلاً رضيعاً..
وطفلاً كفيفاً..



و ما تلاها من لقطات كلها حركية و لونية و صوتية كذلك،حتى نصل إلى الصورة التي جعلتني في قلب لوحةٍ دالياوية /سلفادور دالي/ ممعنة في السيريالية الفخمة، بعيدا عن شارب سلفادور، و عينيه الجائعتين للجنون . .

ويحملك لطائرة لتجلس قرب حسناء
تدعي أنها موسوعة وتبرر لك عدم ركوبها الدراجة النارية خلفك



دعيني أتساءل يا عبير :
كيف كتبتِ هذه اللحظة !
رأيتها لحظةً فارقة في عمق النص،
و تبقى وجهة نظر خاصة بي طبعا، لكن لا مانع من عرضها عليكِ .

و تستمر المبدعة عبير في الحديث (إليه) الذي لا يوجد في القصيدة فعلا، لأنه غارقٌ في عمق اللوحة، ينتظر الألوان لتجف . .
لذا،
كانت القفلةُ التي من أجلها كانت القصيدة :

الأ تذكر أنك الطفل الكفيف ، وهي شاعرة نسيت كلمات قصيدتها..
وأنا الفكرة التي لم تكتمل بعد لتصبح رواية !!


و الدمج بين ثلاثي الحدث في هذه القصيدة التي حملتني على جناحها نحو عالم من اللون و الحركة و الصوت،
و سأضيفُ فأقول :

العنوان و القفلة،
يفتحان لي بابا نحو الصوفية الفكرية . .
و هو اتجاهٌ يأخذني كثيرا مؤخرا،
نوعٌ من التصوف داخل الذات !
عبير الغالية،
سأكتفي حتى لا أستجيب لشطحات الكلام .

لكن القصيدة رائعة، و هي التي استنطقتني،
فتقبلي مروري عليها،
و لك محبتي الكاملة



الغالية أحلام


حرارة تعليقك ونقدك وتحليلك وانارتك على النص

جعلته نابضاً بالحياة..


وحلاوة اطراءك عليه تجعلني أتمنى وأتمنى الكثير



محبتي بحجم السماء وشكر يصل المدى وأكثر



همسة :أنت رائعة وقلبك ذهب






https://www2.0zz0.com/2023/06/06/16/117851077.png
  رد مع اقتباس
/