[عبير محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

.............

أتظنَُها بعد الغياب ستخرجُ
بيضاء تحبس خلفها مايبهجُ

لا زال يسبقُ كبريائي كبرها
ولها المشاعر كاللظى تتوهج

بيضاء يا بنت القريحة ما لنا
بين الحكايا صورةٌ أو منهج

بحر الكلام فكم سبحتُ وإن غدا
ثلجا ،على صفحاته أتزلج

ونسجتُ من قُطن الحروف مباهجا
فتآكل الخيط الرقيق ومنسج

لاوقت للحلم الذي خبَأته
زمنا وقلتُ لربما سأدبلج

ضاعت وثيقةُ كلَ أمر خلتُه
رمشا لعيني عاجزا أو يدرج

ماض خيالي نحو قافلة المُنى
لكأن تمثالا به يتدحرج

سعيا إلى الذكرى نُلونها معا
بعد التجافي والمدى يتفرج

لأزجَ في كنف القصائد همسة
يغفو بها كالأمسيات بنفسج

والنبضُ يروي قصة الطفل الذي
عبثا محابره الصغيرة تنضج

تبا لها الكلمات حين نُحبَُها
تفنى ،وإماَ نزدريها تخرج !!

بحر الكامل

ما أكثر الكلمات الــ تعاندنا
عندما تكون في منتهى الصدق
وما أكثر الكلمات الــ تخرج وتنطلق رغم انها مجرّد قشور
لا تقولنا بكم العمق الــ يسكننا وبحجم ما نشعر به.
دائما ترافق خفة الظل نصوصك
فتمتعنا وتثري ذائقتنا وارواحنا برقّة البوح والمعنى
صباحك كأنتِ ياغالية
وكل عام وانتِ بخير
محبة لروحك النقاء لاتبور