07-04-2019, 08:12 AM
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: عِنَــــــــادْ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد
عِنَــــــــادْ
إذا زادوكَ لَوماً، زِدْ عِنادا
جميعُ سَناكَ يُطفئهُمْ فُرَادى
على سِعَتي، تَضيقُ بهمْ ظُنوني
كما تستثقِلُ العَينُ الرَّمَادا
يُعيبُ المبغضونَ عليَّ قلباً
أَذَلَّ بحُبِّهِ السَّبْعَ الشِّدادا
وكمْ من جاهلٍ عابَ اللَّيالي
ولمْ يَقْدحْ بظُلمتِها زِنادا
أحَبُّ إليَّ من حُبِّي لنفسي
حبيبٌ فاقَني فيها اعتِدادا
وفي عينَيهِ ليْ وطنٌ رَحيبٌ
إذا ما حاصَرَ القُبْحُ البلادا
أنا الفرَحُ العميمُ، فلا تَسَلْني
عن الحزنِ الذي مَلأَ الفؤادا
أغالِبُ ذا الزَّمانَ بسيفِ صَبْري
ويا ويحَ الزَّمانِ إذا تَمادى
تُعلِّلُني سعادُ، وليسَ مثلي
عليلٌ كلَّما تعِبَ استزادا
وأهنَأُ ما يكونُ الوصلُ منها
متى ما أنكَرَ الجفْنُ الرُّقَادا
فيا ليلَ الغريبِ إليكَ عنِّي
كفاني عنكَ من حفِظَ الوِدادا
إذا ما ضاقَ عنْ حُلُمي زمانٌ
ضربتُ معَ النجومِ لهُ مِعادا
وما نفعُ المزيدِ منَ الأماني
بأرضٍ لمْ تَزِدْ إلَّا نَفَادَا!.
|
لله درك أخي رائد لا تنفك تطربنا يقصائد هي من بنات الدر و سبائك الذهب.
وأهنَأُ ما يكونُ الوصلُ منها
متى ما أنكَرَ الجفْنُ الرُّقَادا
هو هكذا الحب وهو هكذا الشعر..
دام فضل الله عليك
|
|
|