اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة حمد
[poem=font="traditional arabic,7,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
وَجَاءَ الحُزْنُ معتذراً إلينَا=وَقَدْ سَلَبَ الحَيَاةَ وَمَا لَدَيْنا
فَهَلْ فِي القَلْبِ يَا أَيَّامُ إِلَّا=جَلَالُ الدَّمْعِ يَخْتَالُ الهوينى
يُبَارِي فَرْحَةً سرَبتْ بِلَيْلٍ=وَيُطْحَنُ مَا تَبَقَّى فِي يَدَيْنَا
كَأَنَّ الحزنَ فِي الأَيَّامِ عَصفٌ=يُهَدْهِدُ بَسْمَةً حَنَّتْ إِلَيْنَا
ويجمعُ مَا تَرَنَّحَ مِنْ مَآسٍ=لِيَزْرَعَهَا وويحَ القَلْبِ أَيْنَ؟
وَهَلْ نَقضي وَنَحْنُ بِجَوْفِ لَيْلٍ=مِرَاراً جُرْحنَا الدَّامِي رَوَيْنَا؟
وَيَسْفِكُ حُلْمَنَا المَقْدُورَ سِفراً=فيرمِي لِلَفنا مَا قَدْ بَنينا
فَنُرحلُ مِنْ نَزِيفٍ أو خريفٍ= وما ندري بأيهما مشينا
كَأنَا وَالمَنَال بِمَوْج بَحْر= يضيع ُ بِهِ الحُبُورُ وَمَا جَنْينَا
وَيَطْوِينَا الرَّدَى جَمْرًا وَعِنداً=فَنفَزع لِلنُّزُوحِ وَإِنْ أَبَيْنَا
فَمن لِلفَجْرِ يَا أنسامُ إنّا=نُهاذي بالهنا يَحْنُو عَلَيْنَا
يدندنُ عطرَه المفتونَ قلبي=ونحيا في رباه كمن هَويْنا
سَأَكْتُمُ لَوْعَتِي وَأَسِيرُ إِنِّي=مشوقٌ للشذا مَهْمَا بَكَيْنَا[/poem]
بحر الوافر
|
وكانت حروفك أخيتي وافرت الجمال
أيتها النيلة
تقدري ومحبتي
وعاطر التحايا
دعي الأحزان تنعىي من ذراها
بكلِّ القبح - محتداً إلينا
فلا بالحزن نلقى من رجانا
ولا بالدمع نسقي شاطئينا
مع عاطر التحايا والسلام
[img3]http://n4hr.com/up/uploads/3b9f0350ae.gif[/img3]