۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - إجـازةٌ مِـنَ الصّـمـتِ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-2009, 08:12 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إيمان عبدالوهاب حُميد
عضو اكاديميّة الفينيق
اليمن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

إيمان عبدالوهاب حُميد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: إجـازةٌ مِـنَ الصّـمـتِ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
إجازةٌ مِنَ الصّمتِ..




يا لـ كنتَ تنْسجُ منْ غدي شالَ الهَوى وتُرصّعُ الفِنجانَ بِالآمالِ..
والبَسماتُ في كَرزٍ تُذاب.
" قدّيسة يا أنتِ يا بَدويتي .....يا ألفَ أنثى "....يالوَشْوشة النّدى
وتجنّد الضّحكات لي منْ ألفِ بابْ.
أهُو الهَوى سَرقَته منْها فسْحةُ الأحْلامِ فانْتفضَ الصّدى يَدْري بنا أوْ.. لا
وهذا منْ سبيلِ الإدّعاء على الشّفاهِ كما رَأيتْ.
في العِشقِِ لوْ قارَبت نبْضاً لاحْترَفت الشّعرَ مَغزولاً على شباك بيتْ.
ماذا جََرى؟؟؟
لتدقّ أجْراس الخِصامِ.. وتسْتبيح دمَ الكَلام الحُلو مَضْبَطةُ الشرابْ.
و تَغور في عُنُق المَلامةِ ضحْكةٌ خبّأتها بينَ الجِنايَةِ واعْتِرافاتي
بعُرجونٍ وقابْ.
زمَني تعطّل عنْ مُواكبَةِ الحَفاوةِ بالدّروبِ الغائِراتِ بهنّ أسْمال
الظّلام .. و قدْ تحَصَّن بالمَحابرِ بينَ قدْ يأْتي ...... وغابْ.
بيَدي قبّرةٌ تَنوحُ وفي الحَنايا قبَّرات وفَّرتْ للدّمْعِ مِنديلاً تَحرّرَ
منْ مُلاحَقَةِ النّصيفِ وكيفَ أُُسْقطه و قدْ ولغَ الرّحيلُ بعنْترياتِ التّرابْ؟
مِنْ غابرِ الشّعرِ المُعلّق بالنّصيف طَفا الغَرامُ وفاضتِ الذّكْرى
عنِ الحدّ المضرّجِ بِالرّكام..إذا محَوْنا منْ مُتونِ الشّوقِ فقراتِ
الهيامِ فهلْ يصْدُقنا الغيابْ؟.
لا والذي مرَجَ البِحارَ وأبْدعَ الإنسانَ منْ طينٍ وصلصالٍ وفخّارٍ وعلّمهُ
الكِتابْ.
الـ لاَّيُصَدَّقُ...
أنَّ لي شَجناً تخثَّر في معازيفِ النّوى .. وتشنَّجَ الإيقاعُ تحتَ لسانِه
المَرْئي بعدَ تملْملِ الوَترِِ الوضيعِِ منَ الهَوى اللاَّيُسْتَتَابُ.. وقد تأفَّفَ من
مُطارحةِ النّصيفِ لردةٍ معْقودةِ تحتَ النّقابْ.
وتَنوس في طرفِ اللّسانِ قَصيدة أخْرى تُعيد الكأسَ للْعُنْقود مُخْتَلَ
الصّعيدْ.
وكذا على قدحٍ وساقٍ يمْتَطي نَخلَ السّلام .. يَصومُ أوْ لا نذرَ يقبلهُ
السّرابْ.
عُقِّي فمي يا غابةَ الكلماتِ.. يحرقُني التّمهّل عنْ مُنازلَة إلى أخْرى..
تُثير الشّعرَ في مواجهةِ الذين تَصنَّعوا وجْهاً هلامِياً يُناسبُ ذا
الزّمان..وذا المَكان ويَستطيرُ به المساءُِ ولونُه المسود ينْضحُ بالمزيدْ.
و القَولُ مشْنوقٌ بحبلِ الصّمتِ فوقَ منصّةِ الرّؤيا ولا يدْري بهِ
مَنْ راحَ يعْقدُ صفْقةََ الكلماتِ منْ تحتٍ لتحتٍ مع مُزاولَةِ الذئابْ.
والـ لاَّيُكَذَّبُ .......
لنْ أقولَ.. كفى العيونُ الخُضر ُ لملمةََ الإيابِ إلى مدينَتِها الــ تَخِيْطُ
منَ الشّراعِ مجرّةً خضْراءَ تُشْرقُ للْقدومِ بألفِ ترحيبٍ بمنْ دخلَ المدينةَ
منْ رَصيفِ الحُبّ يُخْفي في حَقيبَته/حَقيقَتِهِ السّنابلَ والأصيلَ وبابَ فلسفَةٍ
وخارطةَ الصّوابْ.
هذي يَدي البَيضاء تحْملُ وردةً حمراءَ للصّبح المُسافرِ في شِراعِ
الكِبرياءْ.
لا حُزْن بعدَ اليَوم/اللّوم يا الآتي على مهْرِ الوَلاءْ..
خُذني إليكَ ...طًفولَتي وَصلتْ إلى سنِّ الشّبابْ.<o



<o

يقول النفري اذا ا تسعت الرؤية ضاقت العبارة
وليس لدى ما اقوله ليستوعب هذا الجمال سوى رائع
اهتدينا بدربك إلى الجمال محبتي إيمان






  رد مع اقتباس
/