اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال
خليلي..
خليلي! قد بليتُ ،فمن يجيبُ:
جنيتُ أنا أم الجاني الحبيبُ؟!
تَرَدَّى خاطري من فرط ظني
فظيعٌ ما يخالطهُ رهيبُ
وخبِّرْني: أليلى ملك غيري؟
حرامٌ أن يعانقها غريبُ!
ألمْ نكُ حَبَّ إِلْفينِ اسْتهاما
وأحلى اثْنينِ لمَّهما نصيبُ؟!
أيا ليلى !وكنتِ ضياء عيني
وأعذبَ ما يروقُ وما يطيبُ
خليلي: ثم دعني أبكِ حالي
فليلى بعضُ ما نزف النحيبُ
سأبكي أمةً ما عاد يجدي
لنكبتها فقيهٌ أو طبيبُ
فأين القدس؟ أين القدسُ؟ ويحي!
وأين الشام؟-آهٍ- والخصيبُ
تحامتْنا- بلا ردْعٍ -أعادٍ
يباركها - بلا خجلٍ - قريبُ
خليلي!كان هلوسةً لساني.
نعم. ماعاد إلا ما يعيبُ
الوافر
|
إلا ليلى-----ما أجملك يا الغريد
لعلك تراها وتهنأ بعناق الشوق
وإطفائه هناك -حيث الطهارة والنقاء
وزهور الأقاحي تعطر سماء ها
بنفح الشهداء من كم عقود يدفعون
ثمن ما فرط به السخفاء
لأجل العرش في زيف رخيص
تخلوا -إن تسل رانَ اللغوب
وإن تبك الأماني ليس يدي
فقد باعوا ومن سام الغروب
[img3]http://ih0.redbubble.net/work.3279406.6.flat,550x550,075,f.purple-roses.jpg[/img3]