اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني
ويكأنّك رميت للتو بسهم ، فوقع ألف طير معنى في ماء الكتابة !
ويكأنّك عزفت على وتر أعرف ذبحه !
وكأنّي أقول :
///
كمن يطرق الباب من داخل البيت منتظراً
عابراً يسأل الباب : من ؟!
حلمت بأني أناديك باسمي ، وأنّي أراك تعود به
فأوارب باباً وألقي عليك يداً
فهل من مرودّة لنشيد الإياب لأهدي إليها الدفوف ، وألقي عليها يداً ؟!
///
محبّتي واحترامي لك أخي المبدع محمّد ولقلمك الراقي.
وأرجو ان تعذر هذا التداعي المتواضع الّذي استدعته ومضتك الرائعة.
|
قراءتك رائعة ومؤثرة يا صديقي. وأن تناديني بأسمك
فلأنك تدرك أنني أسمعك.. وأن لك يدا ممدودة. ربما
أن نشيد الإياب أسرع من خطى الكوابيس اللعينة البطيئة.
ولأننا سنصحو هيأ لليد قبضة باب..وقرب الدفء من الدفوف
أديبنا ياسر ابو سويلم الحرزني
شكرا جزيلا لكم على قراءتكم الجميلة وحضوركم الكبير
شكرا على هذا الاهتمام اللطيف.
سلمتم وسلمت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري