۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - هل التجديد الشعرى خروج عن الملة ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2009, 11:41 PM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عادل عبد القادر
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم
مسابقة شاعر/ شاعرة الوهج 2011
مصر

الصورة الرمزية عادل عبد القادر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عادل عبد القادر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مشاركة: هل التجديد الشعرى خروج عن الملة ؟

اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر المقوسي
أخي الحبيب عادل
بداية أشكرك على فتح هذا الباب للحوار و كم نحن من بين ما نحتاج إليه نحتاج للحوار حول أمور كثيرة تتعلق بلغتنا و الحفاظ عليها و العمل على تطويرها بما ينسجم مع حاجاتنا و الحفاظ على هويتنا التي نفخر بها ووجودنا.
معروف أن هناك ثلاثية موجودة منذ الأزل هي ثلاثية الشعر والإنسان و الزمن ..فالشعر و الانسان متلازمان منذ الأزل و سيظلان متلازمان إلى الأبد، و الشعر دائماً هو وسيلة أثبتت نجاعتها في تعامل الشاعر مع الزمن...
حين نتحدث عن الشعر فلنتحدث عن أطراف الشعر
و أطراف الشعر هم الشاعر و القصيدة و المتلقي
و هي ثلاثة أطراف لا غنى لأحدها عن الأخرى.
إذن التجديد في الشعر يجب أن يشمل الأطراف الثلاثة
فلا يمكن للشاعر أن يقول فجأة سأعمل على التجديد في الشعر
مع ملاحظة أن التجديد بدون اتجاه محدد و ضمن أسس و معايير متفق
عليها إنما هو كلمة فضفاضة لا تؤدي إلا إلى ما يشبه التوهان...
أتفق معك على التجديد فطالما كل شيئ يتجدد فلمِ لا يخضع الشعر لهذا المنطق،
و لكن لننظر إلى ما يتجدد حولنا من مناحي، هل التجديد كان بدون داع، أليست الحاجة هي
دائماً أم الإختراع، و الحاجة تعني نقص ما يعيق السعي نحو شيئ من الكمال،،
بعودة إلى أطراف القصيدة، فحين يقول أحدهم سأجدد في الشعر،، المنطق يكون معه
و لكن على أساس الاتفاق مع المتلقي كي يتم انجاب القصيدة الصالحة للاستمرار و الحياة
و لكي يكون المتلقي مع المجدد فعلى المتلقي و المجدد أن يدركا معاً سبب أو دواعي الحاجة للتجديد
بمعنى آخر مبررات التجديد، فإن تم التوصل إلى هذه المبررات من توضيح نقاط ضعف أو نواقص
فبلا ريب سيكون هذا هو الأساس الأفضل للإتجاه نحو التجديد في الشعر...و هكذا يستطيع المبدع
أن يجدد و هو ليس مغلول اليدين (كرد على سؤال سابق لك في احدى تعقيباتك هنا)...
كخلاصة أعتقد أننا قبل أن نتفق على التجديد يجب أن نتفق على أسس و مبررات التجديد و اتجاهاته...و إلا
أصبح كل منا في واد لوحده يحاول التجديد فلا يكون هناك تجديد قابل للحياة و لا يكون هناك حفاظاً
على ما قبل العمل على التجديد.
هذا رأيي و متيقن دائماً أن رأيي قد لا يكون الأصوب
دمت بودي

</TD></TR></TBODY></TABLE>

نعم يا ماهر
نتفق معك فى الكثير مما تفضلت به هنا
و بالأخص أن لا ينهض شاعر فجأة و يبدى نيته للتجديد
أطروحاتك مهمة و لنا عودة
محبتى






فأنا أموت بكل يومٍ مرتين و أتلف
  رد مع اقتباس
/