اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة
إلهامي تسكنه قصيدة ....
أيقونة في أرجائها الكوكب تجتر من لوعته خطى المَدى
يجتازني السهاد ويغمر العين دثار الوسن
سأطرق نوافذ الحلم واستجدي بين السحاب غفوتي
|
أيقونة حلم...
الله الله الله
على هذه الومضة الرائعة الراقية..
ومضة كانت ولادتها في لحظة التجلي وصفاء الذهن..
إذ جبلت بجمال النسج وسحر العمق..
أيقونة مقدسة تحمل في حضنها حلماً يريد أن يولد في زمن
يباغتنا دائماً بهروبه وزواله..
في زمن تكاتفت قوى الضلال على تبديده وتمزيقه ..
لنطرق حينها نوافذه ونستجدي الغفوة أن تمطر الجفون بنوم يتحقق معها
تحقيقه قبل أن تمتد إليه أيدي الظلام وأنياب العتمة..
نستجدي السهاد يمارس طقوس العبودية تراتيلاً مغناة من أفواه الفجر البازغ مع ضحكات الشروق..ليحتضن أنامل الضوء ويعلن زفافه على الأرض قبل موعد الرحيل القادم...
يا لروعة هذه الومضة وما منحت الفكر التحليق على أوسع مدى تجاهر
بالغفوة لتطبيق قواعد الأمان لها لتستقر بالأمل والنور...
ومضة سحرية مبهرة مذهلة جداااا التقطتها الذاكرة واصطادتها الأعين
أثناء التجوال...من جمالها حلّق الذهن والخيال لأبعاد وتأويلات عدة تبيت كلها في بساتين الروعة والجمال...
الراقي الأديب المبدع
أ.محمود قباجة
بوركتم وبورك مدادكم النقي..
على حرف باذخ غرستموه في سماء الأدب
جزاكم الله كل الخير وزادكم بسطة من النور والعلم
وكل عام وأنتم الخير والأقرب لله
جهاد بدران
فلسطينية