الموضوع: قضية عروضية
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2012, 12:48 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ظميان غدير
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
إريتريا
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ظميان غدير غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قضية عروضية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

ما شاء الله تبارك الله

قرأت الموضوع وظننت أن شاعرنا الكريم يبالغ. تصفحت عدة قصائد على الخفيف فوجدت الأمر كما قال تماما.

الفارق بين هذا الموضوع وما تناولته من إحصاء أن هذا الموضوع يقتصر على مستفع لن بدون زحاف وموضوع إحصائي شمل مستفع لن ومتفع لن.

ثم استثناء شاعرنا لأل التعرف زاد الموضوع دقة.

هذا موضوع من أدق المواضيع التي عرضت لي ، وقد قتح أمامي بابا للتفكير والتحليل والبحث.

شكرا من القلب للأستاذ صبري الجابري ولشاعرنا الكريم ولأخي سلطان الذي أخبرني عن الموضوع.

هنا تفكير بصوت عال ذهب ذهني إلى اتجاهين

الأول : أعطني في نثر اللغة العربية عبارة متصلة الحروف بدون أل التعريف مكونة من ( سبب سبب سبب وتد = تن مس تف علن ) لأنظم باستعمالها بيتا على الخفيف يتجاوز شعر الشعراء في هذا الصدد، وإن لم نجد فالأمر ذو علاقة بالعربية وتركيبها. ( خطرت على بالي عبارات من نوع إرهاصاتهم - إشراقاتنا - تهويماتنا - تعليماتكم ) ولم أجد أيا منها في الموسوعة الشعرية، ذلك أن مثل هذه الكلمات من جنس الأخبار لا الشعر. ولكن على سبيل المثال :


إنّ في إشراقاتكم ما يزين ....... نعم ذا المنتدى ونعمتْ عمون

إن نفي إش = فاعلاتن 2 3 2 - را قا تكم = مستفعلن 2 2 3


وهو كما ترون نظم لا شعر.

الثاني : هذه الثلاثة أسباب هي ذاتها التي في المنسرح مف عو لات مس = تن مست تفع لن

والمتوقع حسب ما تقدم أن ينطبق وجود حد بين كلمتين في الحد الفاصل بين ( مف = 2 ) و ( عولا ت مس = 2 2 3 ) كالحد الذي بين كلمتين في الحد الفاصل بين ( تن = 2 ) و ( مستفع لن = 2 2 3 )
وأرجو المساعدة في البحث عن هذا الموضوع في المنسرح الذي لم تزاحف فيه مفعولاتُ .

عدم زحاف مفعولاتُ نادر في المنسرح .

ودلالة الأمرين إن صح الثاني أن الأمر لا علاقة له بحدود التفاعيل ، فالتفاعيل أصلا أمر اصطلاحي وحدودها كذلك ، ولا يتوقع أن تقوم جدارا بين مقاطع الكلام.


بقي قول أستاذي أن الاسباب اللفظية الثلاثة توحي بسرعة اللفظ ، وهنا لا أملك أن أبتسم وأنا أجد القائل يعرف الفارق جيدا في السرعة بين ( قالوا لي = قا لو لي ) و ( قمْ واقعد = قمْ وقْ عدْ ) فالأول فيه من إمكانات البطء والتبطيء ما لا يكاد يقف عند حد ، أما الثاني فلا مجال لمطه وهو دليل السرعة.

سأتابع وإن جد لي شيء أضفته بإذن الله.

قد يلقي هذا الرابط مزيدا من الضوء على الموضوع ويبين دور الرقمي في التحليل:

https://sites.google.com/site/alaroo...me/alwaraqah-2


والله يرعاكم جميعا.


مالونته بالاحمر
هو الخلاصة من الموضوع
هذا الكلام الفصل للاستاذ خشان


ودلالة الأمرين إن صح الثاني أن الأمر لا علاقة له بحدود التفاعيل ، فالتفاعيل أصلا أمر اصطلاحي وحدودها كذلك ، ولا يتوقع أن تقوم جدارا بين مقاطع الكلام

ودليل ذلك بشكل أعمق واشمل

ان الخشان يستخدم للوزن الارقام

فهل لا بد ان نختار كلمات متطابقة في الوزن مع 1 او 2 او 3 ؟؟


التفاعيل مجرد شكل ووحدة قياس للوزن ليس أكثر

والتوزيع يعتمد على الشاعر او الناظم


.







تسائله الأنهار هل أنتَ ظامئٌ؟
فيعصر روحا كي يبلل أنهره
صالح طه
 
/