عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2018, 11:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وليد حسين الشرفي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
اليمن

الصورة الرمزية وليد حسين الشرفي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


وليد حسين الشرفي غير متواجد حالياً


افتراضي حَوْثٌ لا غوثْ..

(هارون) ما لكَ لم تردَّ (السَّامري)
هل للغواية بعده من آخرِ؟


(موسى) يضمُ الأمنيات بحلمهِ
و القوم باعوا حلمهُ للخاسرِ


و هناكَ ثورٌ خار من نفخِ الهوى
فانهد نسفًا عبرةً للنَّاظرِ


(موسى)كليم الله يغضبُ ليتهُ
قد عاد ينظرُ كم هنا من خائرِ؟


كم من عجولٍ يعبدون و لم نجد
من ناسفٍ ، من غاضبٍ ، من ثائرِ


هذي البلاد غدتْ (كيعقوبٍ) لها
بؤسٌ عماها _يا له من قاهرِ_


من ذا سيهديها قميص سعادةٍ؟
هل للبشارة نحوها من سائرِ؟


نامتْ كأهل الكهف لكن لم تُفقْ
إلا على أنَّات شعبٍ عاثرِ


نامتْ على أجداثها فكأنَّما
في كل وجهٍ حسرةٌ لمقابرِ


يا (عين جالوتِ)التَّتار توافدوا
ذبحوا البلادَ ، فهل لها من ظافرِ؟


ذبحوا بسكينين ، سكين الهوى
و كذا بسكين الحبيب الشَّاطرِ


لكنَّها صمتتْ و صوت أنينها
دوَّى فازعج كل قلبٍ صابرِ


من ذا رآها بالجهالة تكتسي
تبكي و تشكو جرحها للعافرِ


صاحتْ بقومي (لا مساس)و إذ بهم
فتحوا جراحًا بالرصاص الغادرِ


من فوهة الأحقاد حربٌ تستوي
موتٌ يفوحُ ببدوها و الحاضرِ


يا رب غادرتِ البلاد و لم نجد
إلا بقايا من أنين الشَّاعرِ


سبعٌ عجافٌ ما لها من (يوسفٍ)
(عامٌ يغاثُ) ، و لو بُعَيْدَ العاشرِ..!


الكامل






  رد مع اقتباس
/