الموضوع: أقــول وداعـاً
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2019, 04:17 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير محمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أقــول وداعـاً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عبد القادر مشاهدة المشاركة
أقول وداعاَ
اِلى الملتقى
فقد ضعتُ منّى
و قلبى يلوذ بقلبى
اِذا أُحرقا
و ما عاد شىءٌ
و ما قد بقىْ
سوى بعض وهمٍ
نقشتُ حروفه فوق المروجِ
فصالَ
و جالَ
و ما اعشوشبَ
و لا اخضلّ يوماً
و لا أورقا
عبرتُ الشوارعَ جبت الحوارى
و طفتَ الأزقّةَ و الأروقه
و قلتُ لنفسى
أ مرّ الصباحُ هنا مرةً
و لو بعض ساعٍ
و هل أشرقا ؟
و مالَ عجوزٌ علىّ و قالَ :
هنا البؤسُ يسكنُ هذى الشروخَ
و تحت الجلودِ
فثمة شرخٌ وراء الضلوعِ
وثمة شرخٌ وراء الجدارِ
و فى الصدرِ إن شئتَ بعض الغبارِ
و فوق الرؤسِ هنا مطرقه
يعششُ فينا الظلامُ القديمُ / الجديدُ
و أضحى الضحى مارقا ,
و أطلقَ طفلٌ علىّ حجرْ
عساهُ يبدّدُ هذا الضجرْ
و ساقيه للريحِ قد أطلقا
و بنتٌ تعفنَ فيها الجمالُ
تخثّرَ عطرُ الصبا
وكم قد لقى
رأيتُ بكلّ الدروبِ دروبى
و عمراً تولّى و ما وافقَ
أنا كلّ هذا الضياعِ
و كلّ الجراحِ
رمانى زمانى
و ما أشفقا
أنا مِلحُ هذى البلادِ
و بعضُ التعاريجِ فى المرتقى
و لكنّ شيئاً بعيداً هناكَ
يطلُّ
يعيش يعيش يظلُ يعيش
و لو أزهقا
يلوِّحُ لى
تعالَ
فأهزجُ بين الرسائلِ
بين الرِقى
وداعاً و داعاً
هو الحزنُ أمطرَ ما أبرقا
هو الموتُ أنهى
و ما أحدّقا





الله
حرف يستوقف كالمعتاد
وهذا لعمقه وسمو الغرض والمضمون
بوح موجع يقولنا بصدق
جسدته في قصيد شاهق كروحك
بوركت والمداد شاعرنا القدير
وكل الود والورد لهذا العمق








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/