[خديجه ريحان]

عندما ضربوا مدينة رفح الباسله في العدوان الاخير بائت كل محاولاتي بالفشل وانا احاول الاطمئنان على اصدقاء لي بها فمن هاتف ارضي الى موبايل لا احد يرد
وهنا اجتاحني الخوف وحدثتني نفسي بان برجهم قد قصف
وبعد ثلاث ساعات اذا بصوت ابو رامي ياتيني من خلال الهاتف فصرخت عليه طمني كيف انت
فقال لي بكل برودة اعصاب كنت في سوق الخضرة وتصوري اني بحثت عن البصل والفجل فلم اجدهن
وهنا جن جنوني وصرخت عليه ضننتكم قد متم تحت ابراجكم فقال لي سنبقى نعيش الى ان يريد الله بنا

حكايتي الاخرة مع نسمة الصديقة
من حي النصر
سالتها ماذا تفعلين فاجابت انا واقفة على الشباب انظر الصاروخ واين سيتجه فقلت لها واذا تقدم نحوك فاطلقت ضحكة جميلة واثقة
ساقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبد ورسوله
وكلها موته يا خديجة فلنمت ونحن مرفوعي الرؤوس
وعذرا منك سيدي للاطاله