الموضوع: فلسفة الكيمياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2019, 11:07 PM رقم المشاركة : 456
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فلسفة الكيمياء






في أعقاب الحرب العالمية الثانية
أصبحت الوجودية حركة فلسفية
وثقافية معروفة ذات مغزى وذلك
بشكل رئيسي من خلال البروز العلني
لكاتبين فرنسيين هما جان بول سارتر وألبرت كامو
الذي كتب الروايات الأكثر مبيعًا والمسرحيات وقراءة
الصحافة على نطاق واسع وكذلك النصوص النظرية
شهدت هذه السنوات أيضًا السمعة المتزايدة لكتاب
هايدجر الوجود والزمن وتناول سارتر موضوعات
الوجودية في روايته الغثيان عام 1938 والقصص
القصيرة في مجموعته "الحائط" لعام 1939 وكان قد نشر
أطروحته عن الوجود والعدم في عام 1943 لكنها كانت في
العامين التاليين لتحرير باريس من قوات الاحتلال الألمانية التي
كان هو ورفاقه المقربين كامو وسيمون دي بوفوار وموريس ميرلو بونتي
وغيرهم من المشاهير عالميًا كشخصيات بارزة في حركة معروفة باسم الوجودية
في فترة زمنية قصيرة للغاية أصبح كامو وسارتر على وجه الخصوص المفكرين العامين
البارزين في فرنسا ما بعد الحرب حيث حققوا بحلول نهاية عام 1945 شهرة كبيرة
كان كامو محررًا لأكثر من جريدة اليسار الشعبي المقاومة الفرنسية السابقة
أطلق سارتر مجلة الفكر اليساري الأزمنة العصرية وبعد أسبوعين
ألقى محاضرة واسعة الانتشار حول الوجودية والإنسانية العلمانية
في اجتماع مكتظ بالناد. كتب بوفوار أنه لم يمر أسبوع
ذالك دون أن تناقشنا الصحف فأصبحت الوجودية
أول جنون إعلامي في عصر ما بعد الحرب
بحلول نهاية عام 1947 تم إعادة طباعة
خيال كامو ومسرحياته السابقة
وتم عرض مسرحية جديدة له
كاليجولا ونشرت روايته
الطاعون وظهرت أول روايتين لثلاثية
هي سلسلة من روايات لجان بول سارتر
فلم ينشر إلا ثلاثة من أربعة مجلدات مخطط لها
تدور الروايات الثلاث المنشورة حول ماثيو وهو مدرس
اشتراكي للفلسفة ومجموعة من أصدقائه تشمل ثلاثية
ولكنها يمكن أن تغطي عددًا من الحقول الدلالية
من التأجيل إلى العفو و ترجمها في الأصل
جيرارد هوبكنز 1950 وكان من المقرر
أن تتبع الثلاثية رواية رابعة بعنوان الفرصة الأخيرة
تم نشر فصلين عام 1949 في مجلة سارتر الحديثة تحت عنوان
أعيد بناء الجزء الأخير وتم نشره في 1981 كُتبت الروايات
إلى حد كبير استجابة لأحداث الحرب العالمية الثانية
والاحتلال النازي لفرنسا والتعبير عن بعض
التحولات الهامة في الموقف الفلسفي لسارتر
نحو الالتزام في كل من الحياة والأدب
وإيجاد حلها في المقالة الموسعة
الوجودية هي شكل من أشكال الإنسانية
تم إنشاء النادي الآن حين تحرير فرنسا
يحركها جاك كالمي ومارك بيجبدير
اللذان ينظمان في سال ديس سينترو
باريس في 29 أكتوبر 1945
في الساعة 8:30 مساءً
وهو مؤتمر كان جان بول
سارتر هو المتحدث في
الموضوع المختار ألا
وهو الوجودية الإنسانية
يتم الإعلان عن هذا الحدث
في الصحف اليومية ومنظمي
المنظمة لديهم بعض المخاوف بشأن نجاحه
لكن ذاك المساء تجاوز كل التوقعات بوريس فيان
يسرد رواية مسرحية الكراسي المكسورة وإغماء السيدات
حيث أجبر سارتر على التدافع بالمرافق في طريقه إلى المسرح
وُلدت الوجودية وقد ابتكرها سارتر ثم سيمون ليصبحا محببين لجيل واحد
ومع ذلك فإنه ليس من المخطط إصدار منشور فقام بذلك الناشر نايجل 1946
دون موافقة سارتر فتم نشر النص مع عرض تقديمي والعديد من الملاحظات
التوضيحية لتوجيه القارئ وكُتِبَت هذه الملاحظات من قِبل أرليت إلكايم سارتر
كما ظهرت رواية بوفوار بعنوان دماء الآخرين هي رواية كتبها الوجودي
الفرنسي سيمون دي بوفوار نُشرت لأول مرة في عام 1945 وتصور
حياة العديد من الشخصيات في باريس قبل وأثناء الحرب العالمية
تستكشف الرواية موضوعات الحرية والمسؤولية وكانت أعمال
كامو وسارتر تظهر في طبعات أجنبية فأصبح الوجوديون
الموجودون في باريس مشهورين فسافر سارترلألمانيا
لدراسة ظواهر إدموند هوسرل ومارتن هايدجر
وأدرج تعليقات نقدية على عملهم
في كتابه الرئيسي الوجود والعدم
أصبح فكر هايدجر معروفًا
في الأوساط الفلسفية الفرنسية
من خلال استخدامه من قبل ألكسندر
كوجيف في شرح هيجل في سلسلة محاضرات
ألقيت في باريس في الثلاثينيات وكانت مؤثرة للغاية
لم يشمل أفراد الجمهور سارتر وميرلو بونتي ولكن ريموند
كوينو وجورج باتايل ولويس ألتوسر وأندريه بريتون وجاك لاكان
نُشرت مجموعة مختارة باللغة الفرنسية عام 1938 وبدأت مقالاته
في الظهور في مجلات الفلسفة الفرنسية
الفيلسوف الفرنسي والروائي والكاتب
المسرحي ألبرت كامو
لقد قرأ هايدغر
عمل سارتر
وكان أعجب به في البداية
حيث علق قائلاً هنا للمرة الأولى
واجهت مفكراً مستقلاً من الأساسيات
وحتى اختبر المجال الذي أعتقد أنهعملك
يظهر مثل هذا الفهم الفوري لفلسفتي مثل لم
يسبق لي أن واجهت من قبل لكن في وقت لاحق
رداً على سؤال طرحه تابعه الفرنسي جان بوفريت
نأى هايدجر عن موقف سارتر والوجودية بشكل عام
في كتابه عن الإنسانية واستمرت سمعة هايدجر في النمو
في فرنسا خلال الخمسينيات والستينيات القرن العشرين
حاول سارتر التوفيق بين الوجودية والماركسية
في عمله نقد العقل الجدلي وكان موضوع
رئيسي طوال كتاباته الحرية والمسؤولية
كان كامو صديقًا لسارتر حتى سقوطهم
وكتب العديد من الأعمال مع موضوعات
وجودية بما في ذلك المتمرد والصيف في الجزائر
أسطورة سيزيف والغريب والأخير على ما كان يمكن
أن يكون غضب كامو من الرواية الوجودية المثالية.
مثل كثيرين آخرين رفض التسمية الوجودية
واعتبر أعماله المعنية بمواجهة العبثية
في الكتاب الفخري يستخدم كامو
تشبيه الأسطورة اليونانية سيزيف
لإظهار عدم جدوى الوجود في الأسطورة
يتم الحكم على سيزيف لأن الأبدية تدحرج صخرة التل
ولكن عندما يصل إلى القمة ستنطلق الصخرة إلى الأسفل مرة أخرى
يعتقد كامو أن هذا الوجود لا طائل منه ولكن سيزيف يجد في النهاية معناه
والغرض من مهمته وذلك ببساطة عن طريق تطبيق نفسه عليه باستمرار
يحتوي النصف الأول من الكتاب على دحض ممتد لما اعتبره كامو
فلسفة وجوديّة في أعمال كيركيغارد وشستوف وهايدجر وجاسبرز












  رد مع اقتباس
/