10-12-2006, 09:29 PM
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
/
\
أَبحث عَن مَشهَدٍ آخَرَ لِلصباحِ
لئلا يَتَسَرّبَ لَونُ اللّيلِ لِسَاعاتِهِ ..
لئلا يَكون أَثقَلَ مِن أَجسادِنَا الخَامِلة..
أَبحَثُ للنَّومِ عَن رَغبَةٍ بالخُروجِ مِن استدَارَةِ أَحلامِه،
وأُبقي البَاب موارِباً لِوسَادَتِهِ.
لِمَ كتمتُ أنفاسي هنا ..؟!
فقط تخيَّلت أن المساء يقف خلفي بكاملِ ارقه
والصبح يسترق النظر من الشُباك المُقابل
و ثمة ذكريات وحيدة تبكي فوق وسادتي .. !
:
أَدنى مِن يَاسَمينَةِ جَسَدِهِ المُسجَّى
أبعدُ مِن مَدى ضَوءِ قِنديلِهِ الخَافِتِ الّذي لا تُغريهِ شَهوةُ الكَلامِ..
تَتآكَل أَصَابِعُهُ بِلَهفَةِ لَهثِهَا.. وَيَتَساءَلُ:
- كَيفَ نُقَّدِم لِلنَّار فَتِيلَةَ الأَيامِ؟
هي هكذا .. مخلوقة من حيرة وَ قلق !
استفهامات لقيطة
تموت قبل أن تتوّسل اجابة هاربة من شفاةِ يقين !
:
رانية
شفافية الحزن مُرهقة والله !
..
|
|
|