عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2012, 01:54 AM رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فرحناز فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تعالي..!


كأنّي تلقّيتُ دعوةً غيرَ ظاهرةٍ ولا رسميةٍ إلى هذه

رقيقة وشفيفة وكما تفضّل الظميان أبداً صالح طه

سيطغى عليها الاستعطاف

وأزيد التبرير حتّى يرجع الطرف الآخر عن الجفاء

ربّما يروق لظميان كهكذا شعر سلسٌ وطرٌّ

و مفعمٌ بالمشاعر الفياضة وبرشاقة موسيقية هائلة كالذي يكتبه هو

إنّما أنا فدوماً أبحث عن الصنعة الشعرية لا المشاعر

ولكن ليس بغياب المشاعر ..

فإذا أجاد شاعر صنعة صورة أو صورٍ ولم أحسس بصدق مشاعره

فإنني أذم القصيدة وكاتبها على نفاقه

عموماً هنا وجدت مشاعر جميلة وموسيقى رائعة

وممّا استوقفني من الصور هي:

تـعـالَـيْ!و كـــل الـنـجـوم تـغــورُ
عـيـونـكِ فـجــرٌ و ثــغــركِ نــــورُ


هائل الجمال ومدهش كفاية متناسبٌ كمطلعٍ قويٍّ للقصيدة
بدأ باستجداء واستعطاف يغلّف صيغة الأمر في (تعالي)
و كان أن تغور النجوم ممّا جعلني أبتسم
ثمّ المدح تبريرا لغور النجوم إن هي أتت
إذ عيونها الفجر من نوع خاص غير متعارف لذا كان فجر خالٍ تماماً من آل التعريف
و ثغرها مبعثُ النورِ وهو آتٍ من بعد الفجر الخاص
بخصوصية تجعله أكثر وضوحاً وجمالاً بلا تعريفية تُتبعَه بالفجر غير المعرّف

أحبك.مـا ضــجَّ مـنـي انتـظـاري

تأملتُ هذا الشطر ملياً كيف يكون الحب مع الانتظار
شوق واحتراق فذاك ما ضج منك الانتظار

أحبـك. أُصبِـحُ أو حيـن أمـسـي
أحـبـك.أسْــري و حــيــن أســيــرُ


مقابلة جميلة بين الصبح والمساء رغم كونها أمر معتاد لا جديد فيه في الصياغة
إنما يعطي انطباع ملازمة الحب الزمنية لجميع الأوقات
وجميلة ذاك الجرس الّذي أحدثاه (أسري) و(أسير)
مع ما لهما من مقابلة في البديع والصورة

و وصلٍ يفـورُ

يا لــــ ذاك الوصل وهو يفور
ما أروعها من صورة


القدير غربال
كنت أتمشى منتشية عبق مشاعرك وعواطفك الصافية

لعلّ لعبوري جواز

تقبلو فائق التقدير والاحترام


تحيتي






كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/