16-05-2017, 04:21 AM
|
رقم المشاركة : 16
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل
وتتقن الثريا كالعادة حقن الأمل في عيونٍ هدَّها الغياب
وأرقها الرحيل بحرفها المشرق ومشاعرها التي
تبث التوهج في القصيد
تحلم وتتفاءل باستعادة القدس وعودة المهجرين رغم سوداوية
الأجواء وما حدث ويحدث من خذلان وخيانات فاقت الحد
وأربكت شرفاء الوطن في محاولة لإعاقة حركتهم
عن مواصلة مسيرة الجهاد والتحرير
ولكن وبرغم ذلك فإننا لن نفقد الأمل ولن نتخلى
عن حلم حلمنا به منذ سنين باستعادة فلسطين من أيدي
الصهاينة المغتصبين ومهما طال الزمن ستعود
إلى أصحابها الشرعيين أصحاب الحق
وسيواصل أبناؤها الكفاح مهما كلفهم من دم
دمتِ ودامت مشاعركِ الوطنية المحلقة في سماء الوطن
مودتي أديبتنا الفاضلة شاعرتنا الثريا
ولقلبك أزاهير فرح وود
|
ولكِ منّي دموعٌ تحدَّرَتْ وأنا أقرأُ هديرَ حروفِكِ .. ربما استطيع العودةَ لاحِقًا
فلقراءتِكِ عندي طقوسٌ أوَّلُها الدموع .. لأن نوال بنت فلسطين
عُدتُ لأقول: يبقى حُلْمُ العودةِ أكسيرَ حياتِنا؛ نتنفّسُهُ ويتغلغلُ في مَسامّاتِنا
وَيُمازِجُ نبضَنا إلى أنْ يتقافزَ على أرضِ الواقِعِ سَنونَواتٍ وقُبَّراتٍ فَرِحاتٍ
وتعودَ النوارِسُ من الغياب وقد طوتْ مسافاتِ البحارِ تَوقًا إلى الشواطئِ
وإلى الأقصى وصلاةٍ فيه؛ وإلى جمالِ هذه الأرضِ التي عشقتُها وإنْ لَمْ أرَها
سيفرحُ معكم ومعنا كلُّ حُرٍّ؛ لَمْ تتلوَّثْ جيناتُهُ بالخيانةِ والخديعةِ والأنانية
"ويقولونَ متى هو قُلْ عسى أنْ يكونَ قريبا"
|
|
|