[هيام ضمره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

[align=center][tabletext="width:30%;background-color:white;border:7px outset indigo;"][cell="filter:;"][align=center]
{وداعـــــا حبيبــي... }
سؤالي الأخيرْ
قبيل الرحيلْ
يريد جوابَا
أكان صوابَا،؟
تبيعين حبي،
وما كان أمسِ:
نقاوة قلبي،
ومتعة أنسي،
وتنسين شعري،
وترضين غيري
أغيري بديلْ ؟
وجئْتِ إليَّ
بدمع يسيلْ
أيجدي بكاءٌ؟
أمام القتيلْ..
وأنت لديَّ،
من المستحيلْ
وداعا حبيبي
كلانا ضحيَّهْ
أنا في اللهيبِ
و أنتِ السبيَّهْ
وربي حرامْ
فأي عدالهْ
أجازت فطامْ
رشًا عن غزالهْ
وداعا حبيبي
بدون جوابْ
كفاني نصيبي
وهذا العتابْ
وكوني سعيدهْ
بقصرٍ عظيمْ
وبَاتِي وحيدهْ
بقربٍ عقيمْ.
المتقارب منهوكا إذا أجازه الكبار

[/align][/cell][/tabletext][/align]

ذكاء متجمل في سكب القصيدة بجملة من التساؤلات التي لا ينتظر لها جواب

حصلت القطيعة وكان الفطام وحل البديل ليحل بعدها العتاب

ولم لا تكون كل هذه الأسئلة مجرد سؤال واحد للعتاب لا تشظي فيها وإنما قدرة مكينة على الأنتقام

وشجن المحبين في العادة يلحقه حالة شديدة من التشظي حين يتلقون صفعة القطيعة

لكن الشاعر لغاية في نفسه في منح القصيدة أعمدة للقوة، فقد آل أن يجعل النهاية بتمني السعادة لتلك التي قطعت حبل الوداد، إنما تمني مشحون بالتشفي وهي الأقسى عبارة والأعظم انتقاماً " كوني سعيدة في قصرعظيم وباتي وحيدة بقرب عقيم"

مبدع سيدي عبد الرشيد في تحديد نسق القصيدة وفي تقوية دعائمها في بلاغة مكينة

أحيي بك شاعريتك

وتقدير عظيم