شَيءٌ عن الحُبِّ!!
جَمـالُـهـا يُـصِيبُنِـي بالـدُّوارْ
أُنْثَى بِطَعْمِ التِّيْنِ والجُـلُّـنـارْ
المِشْمِشُ البَـرِّيُّ في ثَغْـرِها
يَشْهَقُ في وجْنَتِها الإِحْمرارْ
عالِيَها; سُبْحانَ رَبِّي!
وَفِي أَسْفَلِها; يَفْجَأُنِي الإنْبِهارْ!!
مِنْ بينِهِـم، تَمَلَّكَـتْ مُهْجَتِي
وشَيَّدَتْ حَوْلَ فؤادي حِصارْ
وسَـدَّدَتْ باللَّحْظ،
ثُـمَّ انْثَنَتْ
والحُبُّ لا يَقْوى على الإنْهِيارْ!
****
عادَتْ،
وبعْضُ اللُّطْفِ: أغْلالُها
فَبَيْنَ عَيْنَيْها جِنـانُ الإسِـارْ
تُـلَمْـلِمُ الآمـالَ لِـي والـرُّؤى
وتَنْظِمُ الأحْلامَ عقْدَيْ مَحارْ
أطيقُ مَطْلًا مِنْ سِواها،
وما أُطِيْقُ عَنْها لهْفَةَ الإنْتِظارْ
هل تُغْفَرُ الأشواقُ,
إلا إذا كانَتْ لَهَا,
ودُوْنَ أيِّ اعْتِذارْ!
أَرْمِي عَذُوْلِي في هَواها،
كَمَا يَرْمِي حَجِيْجُ اللهِ;
شَخْصَ الجِمارْ
****
إذا التَقَيْنا مَرَّةً فَجْأةً
وقرَّبَتْنِـي قَـيْـدَ شَـوْقٍ وَنـارْ!
وشاغَبَـتْ أنفاسُـها راحَتِـي
تَحِينُ عِنْدِي لَحْظَةُ الإنْفجارْ
كأنَّ قَـلْـبِـي قُـدَّ مِنْ نَـبْـضِـهِ
يا لـؤلـؤًا قـبَّـل ثَغْـرًا وَغـارْ!
كَمْ قُلْتُ لِلْحُسْنِ: افْتِنِي!
قالَ لِي: حِرْتُ!
وَلَفَّ ظَهْرَهُ واسْتَدارْ!!.
:
:
ـــــــــــــــــــــــ
أبو عريش: 2012