اتسع الخرق على الراتق ولهجت أنفاسنا في ملاحقة الموت الذي ينثره البغام فوق رؤسنا في كل رجا.. انه الزمن الذي تلاشت فيه الأضداد وأصبح الأبيض ونقيضة وجهتي نظر جديرتين بالاقتناء .. انه صخب الوجودية التي تبيح للإنسان أن يختار (بحيوانيته) أي نسق يعيش فيه ولا عليه أن يموت الأخر ...