عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2019, 02:18 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
سوريا
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ثناء حاج صالح غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الأثر النفسي لمنهج التفكيكية في شعر ما بعد الحداثة /ثناء حاج صالح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة مشاهدة المشاركة
سؤالان غير بريئين أيضاً
1- هل قصيدة النثر او النص النثري
اذا شبهتهما بمرض السرطان
يكون تأثيره فقط
على شعر اللغة العربية
بمعنى ( كل مقفى وموزون )
ام على جميع اشعار لغات العالم؟؟
أهلا ومرحبا بك أستاذي الكريم رأفت أبو زنيمة
تسرني الأسئلة غير البريئة ، فهي ذات مقاصد وأبعاد تشحذ الفكر .
لكنني لا أعرف كيف أجيب عن السؤال الأول ، فأنا لم أفهمه تماماً، وأتمنى لو تعيد صياغته بطريقة أخرى لعلي أفهمه أكثر فأعرف قصدك من تأثير النص النثري ( بوصفه سرطانا )على الشعر المقفى والموزون . سواء في اللغة العربية أو لغات العالم الأخرى .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة مشاهدة المشاركة
اذا أرتبط الامرُ
بشعر العربي ( كل مقفى وموزون )
2- ما هو الدور الفعال القوي الذي
يجب اتخاذه امام هذا الوباء النثري
اذا صح القول؟؟؟

تقبلوا فائق احترامي وتقديري
أعتقد أن سبب الوقوف ضد هذا (الوباء النثري ) يرتبط بتسميته شعراً من قِبل من يكتبه . فهو مرفوض بسبب الإصرار على تسميته وإلحاقه بجنس الشعر. وما هو بالشعر .
ولو كان تصنيفه أو تجنيسه قد التزم منذ البدء بتنسيبه إلى النثر لما كان سيواجه كل تلك العواصف من الرفض والاستنكار . وأنا شخصياً أحب أن أقرأه لما فيه من الطرافة ، وقد نجد في بعض النصوص النثرية من التوهج والذكاء العاطفي والفكري ما يفوق ويضاهي أجمل نصوص الشعر الموزون والمقفى . فللنثر سحره الخاص في النصوص المتقنة المتميزة إبداعيا، وله فضاؤه المجازي غير المحدود .
وأعتقد أن المسألة ليست كارثية ، إنما فقط علينا وضع النقاط على الحروف ، وتسميته نثراً. مع الاهتمام بنقد النصوص الضعيفة التي تفتقد للتماسك المعنوي والبنائي ، ليهتم أصحابها بتطوير أساليبهم الإبداعية.

تحيتي وكل التقدير






  رد مع اقتباس
/