[فهيم أبو ركن]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين خير الدين

غطرسة

خرجت من البيت،إلى مدرستها، صباح يوم سبت
طفلة بعمر الورد ولون الورد
لا تحمل من همّ الدنيا أكثر من قلم رصاص وممحاة وعلبة ألوان
على الطريق انتظروها ...
بالحقد، بالكراهية، بالغطرسة..بالرصاص قتلوها..
وليتاكدوا من موتها
روحها من جسمها اقتلعوها
على صدورهم
على أكتافهم
في صدر ضيافاتهم علقوها

ليشهد التاريخ على بطولات حقدهم التي توهّموها..

الكاتب المربي أمين خير الدين المحترم
بهذه القصة القصيرة جدا، عبَّرتَ من خلالِ مأساةٍ واحدة
عن مآسي الجميع.
هكذا الأدب الراقي، يستغل الجزء ليخدم الكل.
بورك قلمك

باحترام

فهيم