۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - دفء الهوى
الموضوع: دفء الهوى
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-2019, 02:17 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الزهراء صعيدي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية الزهراء صعيدي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الزهراء صعيدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دفء الهوى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد حسين الشرفي مشاهدة المشاركة
أستميحك عذرا بالتعريج قليلا على هذه القصيدة وترك بعض الملاحظات التي لا تنقص من قيمة النص على الإطلاق مع الود المسبق بالطبع لشاعرتنا الكريمة

عزَّ الكلامُ و تاهَ الحرفُ في شفتي***
و البحرُ في قلمي ما أُسعِفَتْ لُغَتي

البحر في قلمي
لم أجد كلمة البحر مناسبة هنا كما أن أسعفت التاء مؤنث ويفترض أن يتكون أسعف لذا أقترح أن يكون الشطر هكذا

و الآه في قلمي ما أسعفت لغتي

و الوقتُ في خجلٍ يمضي على مهَلٍ
يخطو على جمرةٍ غادٍ إلى هُوَةِ


جميل ولو قلت
والوقت من خجل يمضي إلى خجل
لكان أجمل

و النّهرُ في شدَهٍ يهوي لمُنحَدَرٍ
يُصغي و أشغلَهُ همسٌ بخاطرَتي

لو قلت
والنهر من جبل يهوي لمنحدر
كما أن خاطرتي ليست مناسبة خصوصا وأن بها ألف تأسيس ولو قلت
يصغي وأشغله همس على شفتي

فالماءُ في قلبِهِ ما مسّها وَلَهٌ
لم يدرِ أنَّ الجوى نارٌ بأوردَتي

والماء في دعةٍ ما مسه وله

كانَ اللّقاءُ بُعيدَ الشّوقِ مضطرِبًا
لُقيا المحبّينَ كم في نارِها كَوَتِ

عينايَ قد غرقَتْ في كونِ مقلتهِ
حوراءُ كم بحرُها أَودَى بأفئِدَةِ

أبحرها أودت بأفئدةِ

و الخدَّ وَرَّدَهُ دفءٌ تخَلّلني***
أن قالَ في أُذُني : أُغليكِ جوهَرَتي

جوهرة هو هذا البيت

يا ويحَ من بالهوى ألقى على كتِفي***
حبًّا لروحٍ تُرى كالشّمسِ ما خَبتِ

يا ريحه بالهوى

يا مَنْ بأسرٍ ثَوى كالقلبِ من رئتي
رِفقًا فهذا الجوى قد فاقَ مقدِرَتي

كالقلب في رئتي تركيب لغوي غير متزن

صَبَّت علينا السّما من حُنوِها ودَقًا
حتّى محارًا هوى صونًا للؤلُؤةِ

بلؤلؤة

نغفو و يَغفو النّوى في عالمٍ ألِقٍ
ظلًّا لنجمٍ حوى حلمًا لعاشِقَةِ

لعاشقة ألف تأسيس

يا شُهْبَ أقدارِنا لا قُربَ ينفعنا***
و البعدُ ذوّبنا حبرًا لقافِيَتي

كذلك ألف تأسيس في قافيتي


مع الحب والتقدير لشاعرتنا الرائعة
تحليل دقيق شكراً لوقتك و جميل ملاحظاتك و أتمنى دائما أن تنبهني إلى ما فيه لبس
هل لي أن أناقش ما أنا قصدت كي أعلم إن كان خطأ
البيت الأول :
الواو قصدت بها واو الحال و قلت رغم أن البحر في قلمي لم تُسعَف به اللغة أو كما قلت ما أُسعِفَتْ لغتي به بنيت الفعل للمجهول و هو عائد على البحر و التاء للغة ..
و الوقتُ في خجلٍ يمضي على مهل
تخيلت الصورة هكذا أنه يمشي على مهل كمن يمشي على جمر من الهوى و إن جعلتها يمضي إلى خجلٍ فما علاقة الشطر الثاني به
و النهر في شدهٍ
لا أعلم إن غيرتها ستتغير معنى البيت
بقي توضيح قصدي
كالقلبِ من رئتي
شبهت الحنو بحنان الرئة و ضمها القلب
ربما على هذه الحالة النص غير متزن تصويرياً و علي إعادة النظر في كتابة العمودي يالها من امواج






  رد مع اقتباس
/