[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

(إلى التي أنا كنتها،ها أنا أكتبك وأنا لا أزال أرتقي نفس السلم،مابين مد وجزرحيث لاعودة إلا لحتفي،أضع رأسي في رأسي،وأحاول عبثا ترتيب المسافات مابيني وبيني،أنا التي لم تعد تمتلك الكثير من الوقت حتى تمارس فن الانتظار ولا كثيرا من الانتظار حين تهجم التجاعيد لتطمس خطوط وجهي ،ولا كثيرا من الوجوه حتى أعاود تشكيل هندسة عمري.
فقط أملك صمتي وأنتَ وتلك الأنا وكلانا في مقايضة الكل بالبعض،لاندرك أينا الآخر وأي آخر سيمضي؟؟)

إلى الأنا..
ما زلتُ أنتَ وما تزال أنا
رغم أننا انا وأنا نختلف كثيرا عن هو الذي كنا نحلم!
كم اشتقت لأنا الذي تساقطت ملامحه فوق دروب هو!
أنا.. أنا
لكني لست هو!
وهو.. هو الذي كان يتمناه الأنا!

نثرية تفوقت على أوجاع الذات.. مؤلمة حد الأنا!
اعذرني شاعرتنا هذه الخربشة.. فحرفك جعلني اتألم انا..!
كل التقدير والاحترام شاعرتنا المبدعة

كثيرا ما تقرؤنا أرواح فتعكس على غير دراية منها نفس الاحساس بقدر كبير من الجمال
هكذا كانت أناتك سيدي هنا
بذاك الطبع الشفاف الرقيق
الذي يجعل كل الأحاسيس مرئية لاحجاب بينها وبين الآخر
فمابالك بالأنا التي هي منا وعلينا
الأستاذ محمد داود
كنت هنا شفافا لحد الرقة
وأعتذر للألم الذي جعلته يتسرب رغما عني
فشكرا لكم ولطيب قراءتكم
ومتعك الله بسعادة الدنيا والآخرة
تقديري وكل الود