اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد حسين الشرفي
على قارعة السراب
المرهفون قلوبهم مثقوبَة
أحلامهم كبلادهم منهوبَة
كبلادهم في الحب تعشق قاتلًا
و تحب في لصٍ بها أسلوبَه
السَّالكون الحب دون قلوبهم
جملٌ بأوراق الهوى مشطوبَة
الصَّاعدون على أماني غيرهم
وصلوا الفضا و تنفّسوا بصعوبَة
الَّلاغثائيون لا وطنٌ لهم
فرشوا الأنين تلحَّفُوا بالطُّوبَة
الباحثون عن الأنا في نقصهم
ثقبوا الفراغ بإصبعٍ معطوبَة
الراحلون بلا وداعٍ خلَّفوا
قلبي بلا وطنٍ و لا محبوبَة
***
و أنا و من خلفي سراب طيوفهم
شجنٌ و أنَّاتٌ و نصف عُذوبَة
و أنا و آهات الضجيج تضمُّني
لا شأن لي بالغير ، (تلك عقوبَة)
لا وعد إلا و اختفت ساعاته..
يا قلب كل وعودهم مقلوبَة
يا قلبُ..! و انتشتِ الهموم بداخلي..
ذكرى ضياعي، (دعوتي المحجوبَة)
أمضي تُرتِّلني الأماني للهوى
و أنا أرتَّل للهوى الأكذوبَة
أبكي و أضحكُ والآسى في أحرفي
يدنو ليرفع داخلي منسوبَه
رفقًا بمن يا قلب كل دقائقي
محسوبةٌ بنهايتي مسحوبَة
رفقًا بحالي يا فؤادي إنهُ
(ربٌ غفورُ و بلدةٌ منكوبَة)
5/4/2019
|
أخي الكريم الشاعر الجميل " وليد حسين الشرفي"
أبدعت و صغت البهاء قصيدا
كلمات آسرة و معان رائعة
دمت للألق
محبتي