[سامي الاجرب]

الأستاذ زياد السعودي
تحياتي
أعتقد يوجد في ذيل القصيدة
أسم البحر , وهو بحر المحيط
وهذا البحر , لا يعتمد على ما جاءت لنا فيهِ
بناء القصائد الموروثه في الشعر التقليدي
هذا البحر , وهو بحر المحيط أعتقد لو قرأت مقالة
البحر المحيط , و كيفية بناء القصيد عليه , فقد أشرنا فيهِ
بأنهُ يعطي الكاتب حرية الحركة , متجاهلاً قواعد الشعر التقليدي
وهو أكثر من حر , و التفعيلة مبنية على الرقمية , و ليس على الحركة اللفظيه
على كل حال ,
هذه التعليقات التي جاءت لي من الأخوة الشعراء , هي بحق رائعه , ورائعه جداً , لسبب بسيط , فعندما أضع كتاب عن البحر المحيط , تكن في الذاكرةِ , وقد نشرت مقالة البحر المحيط في كثير من المحطات , لا لشيء أنما هو إستطلاع رأي الناس , و خصوصاً الأخوة الأدباء كذلك الشعراء , و أنا أدري كل جديد غير مألوف , سيأخذ الوقت الكافي ليصبح مألوف , كذلك يأخذ الوقت للنضوج ,
هل رأيت لماذا سعت صدري واسعه ,
هنا فقط للمداعبة , أحداهم قال لي حرق من نادى بأن الكرة الأرضيه كرويه ,
فقلنا لهُ لا يا سيدي , هو حرق لآنه كان معارضاً للكرادله و أمراء أيطاليا و سلطة البابا , حيث كان يدعوا للخروج عن طاعة البابا و الأمراء , و تحينوا الفرصة , وعندما قال بأن الأرض كروية , حرق تحت هذا الأدعاء الباطل , لكنه كان في الحقيقة يطالب في منع الناس من شراء صكوك الغفران .
أعتقد قد نشرت في الفنيق مقالة ( البحر الاجرب في بحور العرب ) هنا ستجد الفوارق
أنما بكل صدق , أشكرك و أشكر من خلالك كل المعلقين ففي هذه التعليقات , يساعد على تصحيح أفكاري عند وضع الكتاب ,
أما بخصوص كلمة حماراً , أنا مش عارف ليش الأصرار , على أنَ هذا خطأ , و المقصود بسيط وواضح , إنسان لا يحمل مالاً و إن كان نبياً , أي صادقاً يعتبر حماراً . وكم كتبنا من ملايين القصائد بكل أدب جم , لا يسمعها أحد , و إن رفعنا الرتم تصبح مدوية , وهذا المطلوب , أن لا نبقى رومانسيين , يجب على الشعراء رفع العقيرة قليلاً
ليصبح للأدباء مكانه تحت الشمس , فهذا زمن الضجيج , ليكن لنا شيء من الضجيج , فبلا ضجيج لن يسمعك أحد , و إلى اللقاء