[عبدالعظيم الكاظمي]

هِلَّة يُمَّه مِن تُهِل بِيَوْم الْعِرَاق هِلَّة بْجَيَتك يُبْعِد رْوْيِحْتَي هِلَّة بِشِيْلَة الْرَّاس هِلَّة يُمَّه يُبْعِد شَيْبِي أَنَا انَتَخَيَتك وَأَنَا يَايُمَّه وَأَنَا بِقَلْبِي تَرَى فْرْقَاس وَأَنَا صِحْت يَايُمَّه يَبْنِي تَرَى لَهَيَّج يَوْم انَا شِلَتَك بِجِسْمِي تِسْع اشْهُر وَشَرْبَتك حَلِيْبَي عَامَيْن وَغَسَلْتك مِن مَاي دِجْلَة وَشَرْبَتك مِن مَاي الْفُرَات وَمَن رّحَنّه لِلْبَصْرَة بِمَاي شَط الْعَرَب سَبَّحْتُك وَنَذَرْتُك هُنَاك يَايُمَّه بِذَاك الْزَّمَان نَذَرْتُك لِلْعِرَاق يُمَّة احَضِنَه تَرَى هُو الّابُو وَهُو يَايُمَّه بِيَه حَنّان الْام يُمَّه بَيْك الْوَفَا اوْصِيْك ارِخَصِلّة كُل شَيْء ........... حَلِيْبَي وَمَاي الْمَطَر وَالنَهْرَان وَالْشَّط وَنَخْل الْبَسَاتِيْن وَالْخُضْرَة وَالْوَرْد وَمُنَاحِل عَسَل وَلَحْم غَنَم وَبَقَر وَطُيُوْر وَاسِمَاك أُه عَلَى أَّه وَغُصَّة يَتِيْم وَهُم فَقِيْر يُلخُبْزّة الْخَالِيَة قُوَّة يقَظَمُهَا أَه يَايُمَّه ارِيْد احْسَاسِك احْسَاس كُل ابْنَاء الْوَطَن ارِيْدُك يَايُمَّه لَو مَر مِن يَمِّك فَقِيْر تُعْتَبِرة اخُوْك وَتّقَدُّمِلّة اطْيَب طَعَام وَتِسالَة لَو الَة حَاجَة تَكَظِّيُّهَا الَه وَيْمَة لَو مَر مِن يَمِّك يَتِيْم اتَذِكْرا ايَّام يُتَمَك وَانْتَه بِلَا ابُو وّشْلّوُن الْلَّه رِزْقِك بِجَدِّك الَي صَار الْك احْسَن ابُو وابَتسْمِلّة وَاعْتَبِرة ابْنَك وَازْرَعْهَا بِيَه هَل الْبَذْرَة لِلْحُب لِلْتَعَاوُن لِلْصَّفَاء لِلْنَّقَاء لِلانْسانِيّة ....... أَلْدُّنْيَا يَايُمَّه تَرَى مَاهِي بَس أَفْلُوس يُمَّه الْنَّاس تَرَاهَا اكَلُوب مُتُحَابِه وَمُتَحاضِنّه يُمَّه مَن يَمُر بَيْك ابْن الْبَلَد افْرَح وَكَلَه الْف هَلْا بِحَقِّي عَلَيْك لَا تُرَد سَائِل وَلَا تِزْعَل مِنْك انْسَان وَلَا تَذْخَر لِلْزَّمَن دِيْنَار وَاكَوا مُحْتَاج يُمَّة التَّكَافُل بَيْن الْنَّاس بِذْرَة مَحَبَّة يُجَازِي بِيْهَا رَب الْعِبَاد وَالْذُّخْر بِمَحَبَّة الْنَّاس وَيَوْم تَوَكَّف بَيْن ايِّد رَب كَرِيْم انْتَه مُوَفِّي اقْرَب الْنَّاس وَهُم رَصِيْدُك وَبِمَحْبَتِهُم صَحِيْفَة اعْمَالُك وَتَبْقَى يَايُمَّه طُوِّل الْعُمْر أُفْشِي الْسَّلَام عَبْدِالْعَظِيْم