تُرَاْوِغُ السُّنُوْنَ خَرَابَ اللَّحْظَةِ
وَتُقِيْمُ الحَنَاجِرُ الشَّائِخَةُ مَأْدُبَةً
لِاحْتِضَارِ لُغَتِكَ المَسْفُوْحَةِ
عَلَى الطَّاوِلَةِ الَّتِي انْهَارَتْ
مِنَ الحِيْرَةِ ،
أَيُّهَا المَدْفُوْنُ بَيْنَ أَهْدَابِي
خُذّ رَمِيْمِي
وَذُرَّ ذَاكِرَتِيْ مَعَ الرَّمَادِ
أَنَاْ كَحَمْلَقَةِ طَاْئِرٍ تَاْئِهٍ بَيْنَ مُقْلَتَيْنْ
أَتَأَبَّط ُ حِيْطَةَ َ صَيْرُوْرَتِيْ
أَحْمِلُ عُرْسِيَ وَبَأْسِيَ
أَفْتَرِشُ الوَعْدَ حَجَرَاً حَاْئِرَاً فَوْقَ زَوْبَعَةِ التَّحَدِّي.