اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدالرحمن
بورك المداد السيدة القديرة الأديبة جهاد بدران ، لم تعد تشفي الكلمات في زمن يملؤه كل شيء ، أحيانا يتوارى القلم خجلاً من هول ما يحدث وأحياناً أخرى يكون السلاح المؤثر .. ويبقى القلم والرصاص صنوان في مواجهة أعداء الوطن ..
مودتي وكل التقدير
أمــل
|
القلم الذي يمدّ الصفحات بنقائه وبخشية الله..سيبقى حبره عميقا لا تنمحي آثاره ..وسيكون غصة في تاريخ من سلكوا الإعوجاج في نظمه ..
ويبقى القلم الذي نخط به تاريخنا ..عنواناً لحامله وهوية الأدب اليوم..مع تواجد انحرافاته وتعدد ذنوبه.. فلا توجد كلمة حق لمن يتصدى اعوجاجه..
فالقلم رصاصاته متعددة وبندقيته لم يستخدمها المجاهد بعد..
..
الراقية المبدعة الأديبة الواعية وقلمنا الكبير
الغالية أ.أمل عبد الرحمن
ذرفت الجمال من عيون النص المتواضع ..فكان وتراً يُعزف على قلب ازقلم وهو يتعرى بمكانته المختلفة وتوجيهاته المتعددة..
دخلت النص فأحدثت فيه نحتاً فكرياً نحو واجهة القلم ومسعاه المختلف..
فكان طوافاً أثلج الروح بعبق قراءتك وشذى مرورك المزهر..
دمت أيها الراقية الرائعة ودام ظل قلمك يقرأ العمق بجمال حرفه
وفقك ربي وأسعدك لما يحبه ويرضاه
وزادك بسطة من العلم والنور والخير الكثير
سعادتي بهطولك العبق قد بسط جناحيه سروراً وغبطة