[جليلة الخليع]

حَكَيتُ قِصَّتي علَى أورَاق الأَرق ....أوَمأْتُ بأصَابِعي نحْو عَرَّافات كَانَت تَتمَطىَّ في مِشيتها نَحْوي
عَتْعَتتِ الغُصَّة بِحلقِي فَوقفَت حَركَاتي تتَهَيأ كَي تَجْفأ البَاب وَراءَ ظَهْري ....سَال الحِبر بَين سُطُور الأوْرَاق ...تَبلَّلتِ الصَّفحات بمِدادها الأحْمر وتَعطلت مَعَها لُغة الحِبر وقَالت أَين المَفر ؟؟؟؟

الحرية المبدعة


يستجمعنا الوجع

فينزفنا حبرا على طول البياض الممتد

على حافة الفراغات التي خرمها الزمن في صلب الحلم

ها نحن نلتقي هنا على صهوة الابداع

لننظر الى لجة الوقت بملامحنا المتعبة

وآمالنا التي أرهقها الانتظار

حريتي كنت هنا باستمتاع لا متناهي

يضمد به الحرف جراحات غائرة

محبتي مبدعتي وباقة ورد