[نجيب بنشريفة]

هي تقليد البحث الفلسفي المرتبط
بفلاسفة أوروبيين معينين في القرنين
التاسع عشر والعشرين على الرغم من
الاختلافات العميقة العميقة شاركوا الاعتقاد
بأن الفلسفة تبدأ بالشخص البشري ليس كموضوع تفكير
ولكن التمثيل والشعور والعيش كفرد البشري.في حين
أن القيمة السائدة للفكر الوجودي هي عادةً ما يتم الاعتراف
بها كحرية إلا أن فضلتها الأساسية هي الأصالة
في وجهة نظر الوجودي فإن نقطة بداية الفرد
تتميز بما يسمى الموقف الوجودي أو الإحساس
بالارتباك أوأو الرعب في مواجهة عالم ظاهري
أو غير معقول على ما يبدو وقد نظر العديد من
الوجوديين أيضًا إلى الفلسفات المنهجية أو الأكاديمية
التقليدية في الأسلوب والمحتوى كليًا على أنها مجردة جدًا
وبعيدة عن التجربة الإنسانية الملموسة عموما يعتبر سورين
كيركيغارد أول فيلسوف وجودي على الرغم من أنه لم يستخدم
مصطلح الوجودية اقترح أن كل فردوليس المجتمع أو الدين
هو المسؤول الوحيد عن إعطاء معنى للحياة والعيش
بحماس وإخلاص أو بشكل أصيل أصبحت الوجودية
شائعة في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية
وأثرت بقوة على العديد من التخصصات إلى جانب الفلسفة
بما في ذلك اللاهوت والدراما والفن والأدب وعلم النفس