الموضوع: فلسفة الكيمياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2019, 01:17 PM رقم المشاركة : 450
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فلسفة الكيمياء





في الفلسفة الواقعية عدد كبير من المعاني
من الواقعية و الطوارئ إلى الظروف المستعصية
للوجود الإنساني وهو مفهوم يعرّفه كتاب الوجود والعدم
مقال عن علم الظواهر الأنثوية الذي نُشر أحيانًا مع العنوان الفرعي
مقال عن علم الظواهر حول الأنطولوجيا وهو كتاب صدر عام 1943
للفيلسوف جان بول سارتر الذي يؤكد المؤلف على وجود الفرد كما كان
قبل جوهر الفرد الوجود يسبق الجوهر ويسعى لإثبات وجود الإرادة الحرة
بينما كان أسير حرب في عامي 1940ـ1941 قرأ سارتر كتاب مارتن هايدغر
للوجود والوقت 1927 بدأ عمل هايدجر وهو تحقيق وجودي من خلال عدسة
وطريقة علم هوسرليان في إجراء البحث الفلسفي الخاص بسارتر رغم تأثر هيدجر
إلا أن سارتر كان يشك بشدة في أي تدبير يمكن أن تحقق به البشرية نوعًا من
حالة إنجاز شخصية يمكن مقارنتها بمقابلة هايدجر الافتراضية مع كونينغ
في رواية سارتر الإنسان مخلوق مسكون برؤية الإكمال وهو ما يسميه
سارتر السبب السببي حرفيًا ككائن يسبب نفسه وهو ما يعرفه العديد
من الأديان والفلاسفة على أنه الله وقد ولد في الواقع المادي لجسم
المرء في الكون المادي حيث يجد المرء نفسه مدرجا في الوجود
الوعي لديه القدرة على تصور الاحتمالات بجعلها ظاهرة
أو القضاء عليها كما يقدم سارتر نقدًا فلسفيًا لنظريات
سيغموند فرويد استنادًا إلى الادعاء بأن الوعي
هو أساسًا الوعي الذاتي باعتباره في حد ذاته
يحدد لبشر طرائق وجود وكذلك من عدمه
يمكن فهم ذلك بسهولة أكبر عند النظر
في الواقعية فيما يتعلق بالبعد الزمني
لماض الفرد هو ما هو عليه
بمعنى أنه يتشارك
في تكوين نفسه
فإن القول بأن
المرء ماضٍ واحد
يعني تجاهل جزء كبير
من الواقع الحاضر والمستقبل
بينما يقول إن ماضي المرء هو ما كان
عليه المرء فقط فسيفصله تمامًا عن نفسه الآن
إن إنكار ماضي الفرد الملموس يشكل نمط حياة غير حقيقي
والشيء نفسه ينطبق على جميع أنواع الحقائق الأخرى امتلاك جسم بشري
جسم لا يسمح للشخص بالركض أسرع من سرعة الصوت - الهوية والقيم الخ
الواقعية هي قيد وشرط للحرية وإنها أحد القيود في أن جزءًا كبيرًا من وقائع الفرد
يتكون من أشياء لا يمكن لأحد أن يختارها كمكان الميلاد...ولكن شرط الحرية
بمعنى أن قيم الفرد تعتمد على الأرجح على ذلك رغما من أن حقيقة الفرد
تم وضعها في حجر كما كانت في الماضي فإنه لا يمكن تحديد شخص
القيمة التي تنسب إلى حقيقة الشخص لا تزال تنسب إليها بحرية
فكر في رجلين أحدهما ليس لديه ذكرى لماضيه
والآخر يتذكر كل شيء وقد ارتكب كلاهما
العديد من الجرائم لكن الرجل الأول
الذي لا يعرف شيئًا عن ذلك
يعيش حياة طبيعية إلى حد ما
بينما يستمر الرجل الثاني الذي يشعر
بأنه محاصر بماضيه في حياة جريمة
ويلقي باللوم على ماضيه في محاصرة هذه الحياة
لا يوجد شيء أساسي حول ارتكابه للجرائم
لكنه يعزو هذا المعنى إلى ماضيه
فإن تجاهل المرء لواقعيته عندما يكون
في عملية صنع الذات المستمرة يسقط المرء
نفسه في المستقبل ويكون ذلك في حرمان نفسه من نفسه
وبالتالي سيكون غير حقيقي بعبارة يجب أن يكون أصل الإسقاط
هو حقيقة المرء في وضع عدم وجوده بشكل أساسي مثال واحد يركز
على مشاريعه المحتملة دون التفكير في الوقائع الحالية للمرء
إذا كان الفرد يفكر باستمرار في الاحتمالات المستقبلية
المتعلقة بكونه غنيًا وله سيارة أفضل ومنزل أكبر
ونوعية حياة فضلى دون التفكير حقيقة
عدم وجود الوسائل المالية للقيام بذلك
مع مراعاة كل من الواقعية والتجاوز
فإن الطريقة الحقيقية للوجود
هي النظر في المشروعات
المستقبلية التي قد تحسن
الموارد المالية الحالية
من أجل التوصل إلى حقيقة
مستقبلية بأجر متواضع الارتفاع
مما يؤدي إلى شراء سيارة بأسعار معقولة
جانب آخر من الحقائق هو أنه ينطوي على القلق
سواء بمعنى أن الحرية تنتج القلق عندما تقتصر على الوقائع
وبمعنى أن عدم وجود إمكانية لواقعية للتدخل لشخص واحد لتحمل المسؤولية
جانب آخر من الحرية الوجودية هو أنه يمكن للمرء تغيير قيمه لإن الفرد مسؤول
عن قيم الفرد بغض النظر عن قيم المجتمع ويرتبط التركيز على الحرية في الوجودية
بحدود المسؤولية التي يتحملها المرء نتيجة لحريته العلاقة بين الحرية والمسؤولية
علاقة متبادلة ويبين توضيح الحرية أيضًا المسئولية التي يتحملها الشخص
















  رد مع اقتباس
/