[محمد تمار]

للسّوءِ والإثمِ ما ناخوا ولا قصدوا ،،،، فهم شبابٌ بحبل الله مُعتصمُ
إذا الأمومةُ للأجيالِ مدرسةٌ ,,,, دور الأبوّة في بنيانها العلمُ
مرّت بطيئاً سنونُ العمر خاتمُها ,,, العجزُ والضرُ والنسيانُ والهرمُ
فلا شفاني برغم الطبّ مقتدرٌ ,,,, ولا طواني الردى كي يبرأَ السقمُ

أطال الله عمرك وجمعك بأبنائك وبناتك وأقرّ الله عينك بهم ..
وبارك الله فيك وفي قلمك أخي نوري..

أشجو عليهم بكاءاً زادني ولعاً ،،،، بالذكرياتِ وهم في لحنها الكلمُ
بكاءً..لاجتناب تعاقب ألفين ..


كيفَ التصبّرُ لا ينهارُ إذ رحلوا ,,,, وكيفَ لا ، بدني من هجرهم يكمُ
لو نسبت فعل يكم الى نفسك فذاك أفصح لأنّك أنت من يغتمّ ويحزن ..

القلب يشدوا قريضاً كلما ذكروا ,,,, والنبضُ يعزف ألحاناً و ينسجمُ
يشدو ..

كالطفلِ أغفو إذا ناموا على بدني ،،، وأنشق الليلَ من أنفاسهم نسمُ
بدا لي أنّ نسم منصوبة هنا ..

كم من ثمارٍ بدون الأذنِ قد قضموا ,,,, كم من حلاءٍ بجهلِ الأمِ قد لهموا
بجهل الأمّ.. لا تؤدّي معنى دون علمها وإذنها المقصود من البيت..

نادوا أباهم إذا للودّ مجْتمعوا ،،،،، نادوا أباهم إذا بالدار مخْتصمُوا
هل قصدت " ما اجتمعوا ، ما اختصموا " ؟
إن كان كذلك فما عندئذ لا تؤدّي المعنى المقصود لأنّها نافية ..

مثل الدُمى تحت دوشِ الماءِ أحملهم ،،،، وفِي البلوغِ تناءوا حينما احتلموا
دوش ليست عربيّة فصحى فالأولى اجتنابها ..

للواجباتِ فطولِ الليلِ انشغلوا ,,, حولي أستداروا إذا للحلِ ما فهموا
راجع صدر البيت..
استداروا..همزة وصل

هبّوا إذا ما أتيت الدارَ من عملي ،،،،، هذا يقبّلُ وَذَا بالحُضن يلتحمُ
راجع العجز..

لهوٌ ولعبٌ وتلفازٌ ومدرسةٌ ,,,, محلى الطفولةِ لا همٌ ولا وجمُ
هل قصدت ما أحلى..وحذفت الألف لاستقامة الوزن ؟

هذا لزوجٍ وَذَا للعلمِ يهجُرني ،،،، وذاك للشُغل مربوطٌ ومُلتزمُ
لو وجدت بديلا ل" مربوط " فذاك أفضل

يا منْ سألت فحالي بعد فرقتهم ,,,, كمن عليه جبالُ الصمّ تنهدمُ
الجبال الصمّ بتعريف الجبال لكي تصبح الصمّ صفة..

بالقلبِ شوقاً تراءوا رغم بعدِهمُ ،، كما تراءتْ ضياءاً في الدّجى النُجمُ
ضياءً..

دمت بخير أخي العزيز
خالص مودّتي