سقوط الحلم
طرقات على الباب خلخلت أركان الصمت المركون في زواية الغرفة ، وقع عليها الخبر كانهيار سد مأرب ، استجمعت ما تبقى في قدميها من قوة ، عندما اقتربت منه ، كان ممددا على الأرض ، سمعت همسات المتجمهرين حول الجثة ، ما فهمته من هذه الهمسات ، أن ابنها سقط وهو يحاول تسلق جدار الحلم ، حملت طفلها وما تبقى من حلمه المتناثر على الأرض ، وعادت إلى ركن صمتها من جديد .